مع إجراءات الإغلاق.. الباكستانيون يلجأون للطائرات الورقية
مع استمرار إغلاق الأماكن العامة، بما فيها من صالات الرياضة وأماكن الترفيه، يعود الشباب الباكستاني إلى أسطح المنازل، لممارسة هواية مشتركة بينهم، هي مسابقات الطائرات الورقية، والتي تعتبر أحد معالم الثقافة الباكستانية.
يقول الشاب الباكستاني محمد فياض، “منذ إغلاق الكثير من الأماكن التي نجتمع فيها، وتوقف الكثير من أعمالنا بسبب كورونا، وجدنا أن هذه الهواية سبيلنا للاستمتاع بقضاء وقتنا”.
وازدهرت أسواق الطائرات الورقية هذه الأيام، مع إقبال الكثيرين على شرائها بأشكالها وألوانها وأنواعها المختلفة، رغم أنها تسبب الكثير من الأضرار من إصابات بسبب حدة خيوطها، إلا أن زمن كورونا جعل منها وجهة يقبل عليها الباكستانيون.
كما يشير الشاب الباكستاني نبيل بيغ، إلى أنهم يجتمعون بشكل يومي، قائلا “الجيران يشاركوننا من المنازل ونستمتع بوقتنا بإطلاق طائراتنا الورقية هذه متعة اجتماعية نفضلها هذه الأيام”.
وأهم ما يميز هذه الهواية، هو أنها لا تناسب جميع الأعمار، كما أنها تناسب كذلك الفتيات والفتيان، ويتوجب فيها الوقوف بعيدا عن الآخر، ما يعني أنها مناسبة لقوانين التباعد الإجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتعود الطائرات الورقية ، لتغدو محط اهتمام شباب باكستان، الذين باتوا يرون فيها تسلية توافق قوانين التباعد الاجتماعي، وطريقة مثالية لقضاء الوقت و الاستمتاع به بشكل اجتماعي.
