مع اقتراب الانتخابات.. لا أحد في إسرائيل يقدر على تشكيل حكومة مستقرة
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أنه لا أحد يمكنه أن يشكل حكومة مستقره في إسرائيل.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية التي نشرت استطلاع الرأي، إنه لا يتوقع أن يمتلك أحد من كتلتي معسكر المعارضة الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو أو رئيس حكومة الاحتلال الحالي رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد حاليا القدرة على تشكيل حكومة مستقرة.
وحصلت كتلة نتنياهو – التي تضم الليكود والصهيونية الدينية وشاس ويهودات هتوراة – على أغلبية 60 مقعدا، وبالتالي سيتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة ، فيما حصل ائتلاف التغيير على 56 مقعدا.
ولم يتجاوز البيت اليهودي الذي تقوده شاكيد نسبة الحسم حيث حصلت على 2.1%، وكذلك حزب التجمع بقيادة سامي شحادة حصل فقط على 1.8%، كما لم تتجاوز أحزاب تسعيريم بوعريم والحرية الاقتصادية نسبة الحسم.
وقد جاءت نتائج استطلاع الصحيفة العبرية كالتالي: ( الليكود – 31 مقعدا / يش عتيد – 25 مقعدا / همحنية همملختي – 12 مقعدا / الصهيونية الدينية – 14 مقعدا/ شاس – 9 مقاعد / يهودات هتوراة و إسرائيل بيتنيو – 6 مقاعد لكل منهما / ميرتس – 5 مقاعد / العمل، راعام، القائمة المشتركة– 4 مقاعد لكل منهم ) .
و ستنطلق الانتخابات في إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل للمرة الخامسة خلال حوالي ثلاث سنوات ونصف، على أمل تشكيل حكومة مستقرة هذه المرة.
وتبدأ الدعاية التلفزيونية للانتخابات في 18 أكتوبر/تشرين الأول، ويتم نشر آخر استطلاعات الرأي العام يوم 28 أكتوبر/تشرين أول استعدادا للانتخابات يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
وترجح نتائج استطلاعات الرأي عدم تمكن معسكر نتنياهو وكذلك خصومه من الحصول على أغلبية الـ61 بالمائة اللازمة لتشكيل الحكومة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام أحزاب غير منتمية لأي من المعسكرين من أجل تغيير موازين القوى.
وفي هذه الانتخابات يحق لنحو 6.7 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في الكنيست المكون من 120 مقعدا، والذي يحدد بدوره الحكومة القادمة.
ووفق لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فإنه منذ الانتخابات الأخيرة للكنيست (24 في مارس/آذار 2021) زاد عدد الناخبين بحوالي 210 آلاف.
وأوضحت اللجنة أن المؤهلين للمشاركة بالانتخابات هم كل مواطن إسرائيلي بلغ الثامنة عشرة من عمره يوم انتخابات الكنيست، وتم تسجيله في سجل الناخبين.
واستنادا إلى القانون الإسرائيلي، فإن يوم الانتخابات هو يوم عطلة لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
