مع انطلاق ملتقى تونس.. تحديات أمام إنهاء أزمة ليبيا سلميًا

قال المحلل السياسي، فرج حميد، إن هناك إرادة دولية لإحداث تقدم في الملف الليبي وإخراج البلاد من هذا المنزلق، خلافا للإرادة الداخلية والمحلية.

ولفت إلى أن المحادثات الليبية التي تجري حاليا في تونس تكعس إرادة دولية حقيقة لإخراج ليبيا من عنق الزجاجة.

وأضاف حميد، خلال لقاء على فضائية الغد، أن يجب الانتظار للأيام المقبلة لنرى كيف ستكون مخرجات تلك المحادثات، لافتا إلى أن التوافقات الأمنية التي وقّعت مؤخراً جيدة جداً، وتبشر بأننا ننتقل إلى مرحلة دون توترات أو صدامات في المستقبل القريب.

وأشار حميد إلى أن هناك تحديا مهما هو عملية الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن، إذ فقد الشعب الليبي الثقة والمصداقية في كل الأشخاص الذي تقلدوا تلك المناصب وأصبحت هناك حالة عداء وصدام مع أي جسم قادم، ورأى عملية كسب الثقة هي تحدٍ كبير.

وقال المحلل السياسي الليبي، أحمد العبود، إن هناك زخما دوليا دافع باتجاه إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، وهو الزخم الذي قدم الدعم والمساندة للممثلة الخاصة للمبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، وللبعثة الأممية، ورأى أن المؤشرات تشير إلى نجاح محادثات (5+5) العسكرية.

وتابع العبود، لـ”الغد”، أن المسار الأمني الذي انعقد سيمهد حاليا للمسار السياسي المنعقد في تونس، مشيرا إلى أن هناك عدة تحديات تواجه المحادثات السياسية للأزمة الليبية.

وأكد العبود أن أولى تلك التحديات هو الدور التخريبي الذي كانت تقوم به أنقرة، مؤكداً أن تركيا أفشلت في السابق مخرجات برلين عندما قامت بإرسال الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، كذلك لديها جناح سياسي يأتمر بأمرها كذلك بالإضافة إلى التيار العسكري.

وتابع العبود أنه مع الحديث عن من سيرأس المجلس الرئاسي ونائبيه، سيتكون هناك تنافسية، كذلك من سيرأس الحكومة وتشكيلها.

وانطلقت اليوم في تونس فعاليات الحوار السياسي الليبي، وفق الجدول المُعلن مسبقًا من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وحضرت الاجتماعات الممثلة الخاصة للمبعوث الأممي إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، وأكدت وليامز خلال الجلسة الافتتاحية أن الأمم المتحدة تعمل حاليا على إنهاء الحرب والانقسام في ليبيا.

من جانبه دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى التركيز على وحدة ليبيا، مؤكدا عدم وجود مجال للوصاية على الشعب الليبي تحت أي عنوان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]