تعالج جمعيات الرفق بالحيوان الفلسطينية الكلاب والقطط الضالة التي أصيبت خلال 11 يوما من القتال بين إسرائيل والمفاومة الفلسطينية، والتي تعرضت خلالها غزة لمئات الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 253 شخصا على الأقل قتلوا في غزة وأصيب أكثر من 1900 بجروح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 13 إسرائيليا قتلوا وتلقى مئات العلاج من جروح بعد أن دفعت هجمات صاروخية شنتها حركة حماس السكان في مناطق بعيدة مثل تل أبيب للاختباء في ملاجئ.
وجاب سعيد العر مؤسس جمعية سلالة لرعاية الحيوانات شوارع غزة بحثا عن الكلاب والقطط الضالة وتقديم الدواء والغذاء والمأوى لها.
وقال: “حتى الآن بتصلني بلاغات عن كلاب وقطط مصابة من أثر الحرب واحنا ما زلنا بنحاول نوصل لهم ونروح مشان نعالجهم”.
وفور التوصل لوقف لإطلاق النار يوم الجمعة بعد أسوأ أعمال قتالية منذ سنوات بين المقاومة وإسرائيل هرع العر إلى جمعيته المقامة على أرض أعطتها له البلدية في حي الزيتون بغزة.
وقال: “أول ما طلع النهار جيت على الملجأ لقيت الكلاب كلها خارج الملجأ…. الكلاب حزينة وخايفة ومرعوبة”.
وأضاف: “تفاجأت اني لقيت عندي حمار ميت والحصان متصاوب وميت”.
وتواجه غزة، التي يسكنها مليونا نسمة، الآن مهمة إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
وفي شمال القطاع أصابت شظايا، من قصف جوي إسرائيلي دمر منزلا قريبا، اسطبلا يملكه عمر شاهين وأصابت ثلاثة من أربعة خيول يملكها.
ولم يتمكن شاهين من إنقاذ أحد حيواناته، أميرة، وهي فرسة تبلغ من العمر عامين نفقت بعد تسعة ايام من إصابتها بشظية صاروخ أحدثت كسرا بالجمجمة ونزيفا داخليا.
وقال عنها: “أنا ربيتها وأسستها مشان تكون بطلة.. الفرح تحول لنكد وغم وحزن”.
