من العراق، جاءت مطالبة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لأنقرة بوقف دعمها لمن وصفها بـ«التنظيمات الإرهابية» في بلاده، رافضًا كذلك الاعتداءات التركية المتكررة على الشمال السوري.
تصريحات تأتي في ظل غموض وقلق يكتنف مصير الأكراد في شمال شرقي سوريا، خاصة بعد فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بولاية ثالثة، وما ينتظرهم من سياسة طالما شابها التوتر والنزاعات المسلحة مع السلطة الحالية في أنقرة.
واتفقت سوريا والعراق على تعزيز تعاونهما في مكافحة تجارة المخدرات وضبط الحدود.
وإضافة إلى ملف أمن الحدود، تجمع البلدين ملفاتٌ أخرى مثل المياه، حيث يشكو العراق وسوريا من بناء تركيا لسدود، تؤدي إلى انخفاض منسوب المياه.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين إن الوضع الأمني في سوريا يؤثر على الوضع الأمني في العراق.
وحول هذ الملف، وهذه الزيارة، تحدث في الجزء الثاني من برنامج «مدار الغد» قناة الغد الإخبارية كل من د. مراد أصلان، أستاذ السياسات الدولية بجامعة حسن كاليونجو، وحسين عمر، الكاتب والباحث السياسي.
