مغاربة يدشنون حملة لحذف القنوات «الشيعية» من الفضائيات
دشن ناشطون مغربة حملة تدعوا إلى حذف «القنوات الشيعية» من أجهزة استقبال الفضائيات، بالتزامن مع احتفالات عاشوراء في العديد من بلدان العالم الإسلامي، محذرين من التأثر بما يبث فيها من قيم وعقائد وصفوها بـ«الفاسدة والخطيرة».
ودشن ناشطون حملة حذف القنوات الشيعية من البيوت المغربية، حملة صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وخدمة «واتساب الهاتفية، يحض على حذف نهائي لتلك القنوات، «حتى ﻻ يسألنا الله عن ضياع أهل السنة»، بحسب التعبير الوارد فيه.
وجاء في الدعوة: «يسب الشيعة نبينا وزوجاته الطاهرات في قنواتهم، ونحن متمسكون بها»، داعيا إلى حذف هذه القنوات التي وصفها بـ”الهدامة والمثيرة للفتن” من أجهزة الاستقبال، “حتى يسلم الأبناء من تأثيرات عقائد هذه الطائفة”.
وسرد النداء قائمة بهذه القنوات الشيعية، لبنانية كانت أو إيرانية أو من أي جنسية أخرى، الإخبارية منها والمنوعة وحتى المخصصة للأطفال، من قبيل «المنار»، و«الأنوار»، و«الكوثر»، و«الإيمان»” و«الغدير»، و«الفيحاء»، و«الفرات»، و«المسار» و«كربلاء»، و«الميادين»، و«طه» و«هدهد».
ولاقت هذه الحملة، التي يبدو أنها منقولة عن حملات سابقة تروج في بلدان إسلامية معروفة بعدائها للتيار الشيعي، ردود فعل من مغاربة تتوزع بين مؤيدة لها، باعتبار القنوات الشيعية «تفسد فكر وعقيدة المسلمين من أهل السنة»، ورافضة تعتبر ذلك «تدخلا في شؤون الناس، وفي ما يشاهدونه».
