مغني الراب الفلسطيني «تامر نفار» يتجه إلى القضايا الاجتماعية

معروف أن أغنيات مغني الراب الفلسطيني تامر نفار، تتناول قضايا سياسية، لكن الفيديو الجديد الذي أصدره في الآونة الأخيرة، زاد على ذلك بتناوله قضايا اجتماعية تخص عرب 1948، إلى جانب القضايا السياسية.

وتعكس أغنيات نفار أيضا صراعا داخليا بين رغبته في البقاء بمدينته «اللد»، وما يدفعه لمغادرتها بسبب إحباطه من التقاليد المحافظة في مجتمعه.

ويقول نفار، وهو من عرب 1948، إن إصداره الجديد يخاطب كثيرين في مجتمعه يواجهون نفس الصراع الداخلي.

واللد، مدينة مختلطة يقطنها عرب ويهود تقع على مقربة من تل أبيب، ويشكل العرب نحو ثلث سكانها.

وعلى خلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، يحمل عرب 1948، «الجنسية الإسرائيلية».

وعلى الرغم من ذلك يشكو كثيرون منهم من تفرقة تتضح في قلة المخصصات المالية الحكومية للبنية التحتية والتعليم في المناطق التي يقطنون فيها داخل إسرائيل.

وفي أحدث ألبوم أو فيديو له صوره في نادي تشابلنز للكوميديا بالعاصمة الأردنية عمان، يتحدث نفار عن تجربة شخصية تعرض خلالها للتفتيش بتعريته في مطار، ويرى أنها تُعد إذلالا له.

 

وبدأ نفار أغنيات الراب في 1998، وتركز أغنياته على قضايا اجتماعية وسياسية وشخصية. وهي متأثرة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المستمر منذ عقود، وقضية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وفي أغنيته الجديدة، يوضح نفار بعض العادات الاجتماعية التي يتمسك بها عرب 1948، ويرى أنها لا تتفق مع روح العصر.

وأضاف، «بدأت أتجه نحو المشاكل الاجتماعية. مشكلتي أكبر من الاحتلال، نحن نواجه مذلة اجتماعية.. أحكي عن المجتمع العربي بالضبط والقيم والمعايير وعاداتنا وتقاليدنا».

وأردف نفار، «كل فترة يذكرني الاحتلال بوجوده».

وقال داني ياكير، المحامي الكبير في جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، إن العرب يتعرضون لتنميط عنصري، لاسيما في مطارات إسرائيل والأراضي المحتلة.

وأضاف، «جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، قدمت التماسا للمحكمة العليا، تطالب بوقف هذه الممارسات، وتوضح أنها تفرقة عنصرية غير دستورية. ولسوء الطالع رفضت المحكمة الالتماس اعتمادا على حقيقة أن معدات تكنولوجية حديثة رُكبت في المطارات، ربما تقلص تلك الممارسات وعمليات التفتيش ضد العرب. لكن هذه الممارسات لم تتوقف».

ويرى تامر نفار، أنه من الضروري أن يستمر في عمل أغنيات تعكس كفاح جيله.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]