مفاجأة مثيرة في قضية مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال

في القضية التي باتت تحمل سلسلة من المفاجآت، ظهرت شابة عبر صفحتها في موقع فيسبوك، لتكشف تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن جريمة قتل المذيعة المصرية شيماء جمال.

وكتبت الشابة تقى حسين، نجلة حسين محمد ابراهيم الغرابلي الشاهد في قضية مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، ما اعتبرته تفاصيل جديدة حول ما واجهته أسرتها بعد الجريمة التي ارتكبها القاضي أيمن حجاج.

قالت تقى على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك إن والدها كانت تربطه علاقة صداقة بالقاضي أيمن حجاج، والذي بدوره طلب من والدها أن يستأجر منه مزرعة يستغلها في تربية الخيول وذبح العجول مع اقتراب عيد الأضحى.

وذكرت تقى أنه في يوم الإتنين 20/6/2022، بينما كان والدها في المزرعة حضر القاضي (أ . ح) ومعه زوجته التانية الإعلامية شيماء جمال، حيث طلب القاضي من والدها إعداد الشاي، ليعود بعدها إثر شجار نشب بين الزوجين واتهامات بالفساد من قبل المذيعة لزوجها القاضي.

تكمل تقى فتقول “ذهب والدي إليهما فور سماع الصوت لكي يحاول تخفيف الأجواء الملتهبة بينهما ومحاولة الإصلاح بينما كان يمسك القاضي بسلاحه الخاص الذي قام بضرب المذيعة بمؤخرته فوق رأسها  ثم قام بخنقها بالإيشارب الذي كانت ترتديه”.

وتكمل “حاول والدي الذي رأى كل ذلك أمامه التدخل وارتفع صوته غير أن القاضي ظل يهدد والدي بالقتل ثم قام بسجنه في غرفة في المزرعة لمدة 5 ساعات وذلك بعدما أخذ منه هاتفه، ثم أخرجه بعد ذلك وهدده بقتله وقتل أولاده في حال إذا تحدث وأخبر بما شاهد”.

وأضافت أن القاضي جاء إلى والدها في منزله في اليوم التالي وأخذه معه بالقوة والتهديد إلى منطقة الساحل الشمالي، واحتجزه لدى بعض العربان، الذين ساندوه في عملية الخطف. وتابعت “والدي استطاع الهروب منهم وأبلغ النيابة العامة، وتم استجوابي وإخوتي والتحقيق معنا لمعرفة مكان جثة المذيعة  التي كنا نحن ووالدي نجهل مكان إخفائها”.
الفتاة تقول إن النيابة اعتبرت والدها شاهد ملك في القضية وبعد أن تم رفع الحصانة القضائية عن القاضي المتهم الذي استطاع الهروب تحول والدها من شاهد ملك إلى متهم ثان في القضية.

وأرسلت الفتاة استغاثة عبر صفحتها لإظهار حقيقة الموقف، وعدم اعتبار والدها شريكا في الجريمة، مطالبة بحماية أسرتها من نفوذ وتهديدات القاضي الهارب.

وعلى مدار أسابيع، كانت قضية اختفاء المذيعة الشابة تمثل لغزا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت تحريات الأمن أن زوج المذيعة شيماء جمال قد قتلها داخل مزرعة خاصة.

وأضافت التحريات التي نشرتها صحف مصرية، أن المتهم استدرج ضحيته إلى مزرعة، وهشم رأسها بالطبنجة مسددًا لها 3 ضربات بمنطقة الرأس.

وأوضحت مصادر لصحيفة الشروق المصرية أن المذيعة القتيلة هي الزوجة الثانية للمتهم، وأنه أقدم على إطلاق النار عليها وقتلها، ثم تشويه جثتها باستخدام ماء النار (حمض النيتريك) .
وعملت شيماء جمال في عدد من المحطات الفضائية، وأثارت الجدل بالظهور في برنامج عبر قناة (LTC) بعنوان “المشاغبة”.

وتعرضت الإعلامية الراحل للإيقاف بقرار نقابة الإعلاميين عام 2017 لمدة 3 شهور أثناء عملها في قناة (LTC)، لتنتقل بعدها إلى قناة الحدث اليوم، وواصلت مسيرة الإثارة.