مفاوضات بين الخطوط الجوية الاسكندنافية والطيارين لإنهاء إضراب

أبلغ وسطاء قطريون ومصريون المفاوضين الإسرائيليين خلال محادثات الأسبوع الماضي أن حركة حماس مستعدة لتقليص عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم كجزء من صفقة تبادل الاسرى والمحتجزين، إذا وافقت إسرائيل على السماح لمزيد من المدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر إسرائيلية.

يأتي هذا في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، حيث تحذر منظمات الإغاثة من أن نصف مليون فلسطيني معرضون لخطر المجاعة.

وبحسب أكسيوس، قال المسؤول الإسرائيلي إنه خلال المحادثات غير المباشرة في الدوحة الأسبوع الماضي، أبلغ الوسطاء القطريون والمصريون المفاوضين الإسرائيليين أن عودة النازحين إلى شمال غزة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لحماس، مضيفا أنهم فوجئوا بمدى أهمية هذه القضية بالنسبة لحماس.

وقال المسؤول إن حماس تعرض في المفاوضات السماح للفلسطينيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع كمسألة إنسانية.

بينما ترى حكومة الاحتلال أن الأمر مسألة سياسية، حيث يعتقدون أنه إذا سمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن ذلك قد يعزز حماس كهيئة حاكمة في القطاع ويجعل تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في الإطاحة بحماس أكثر صعوبة، وقد تفقد إسرائيل أيضاً نقطة قوة في المرحلة المقبلة من المفاوضات.

وتم إجبار أكثر من مليون فلسطيني، يعيشون في مدينة غزة وفي الأجزاء الشمالية من القطاع، على النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي في القطاع، وبعضهم نزح مرات عدة.

وتتواجد غالبية الفلسطينيين الآن في مدينة رفح بالقرب من الحدود مع مصر، ويعيشون في ملاجئ وخيام مؤقتة ويعانون من ظروف إنسانية مزرية.

وبقي نحو 300 ألف فلسطيني في شمال غزة، حيث دمرت البنية التحتية بالكامل تقريبا وتندر الخدمات الغذائية والطبية.

وأشار الموقع الأميركي إلى أن البيت الأبيض يريد بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، ويرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، لذا تريد إدارة بايدن من الوسطاء الرئيسيين في المحادثات – القطريين والمصريين – إقناع حماس بالموافقة على صفقة قبل شهر رمضان.

ويتضمن الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر إطلاق سراح إسرائيل لحوالي 400 أسير فلسطيني، وفي المقابل ستطلق حماس سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا.

وشمل الإطار أيضا، وقفا للقتال في غزة لمدة 6 أسابيع تقريبا، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.

ولم ترسل إسرائيل وفدها إلى المحادثات في القاهرة الأسبوع الحالي، زاعمة أنها لن تواصل المفاوضات طالما لم تقدم حماس قائمة بالمحتجزين أو عن النسبة المقترحة للتبادل.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال المدعي العام الأوكراني، أندريه كوستين، إن بلاده لا تفكر في إجراء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب. مطالبا بتشكيل محكمة دولية خاصة بشأن انتهاكات الحرب الدائرة.

وأضاف كوستين: “لا أعتقد بأن موضوع استئناف أي مفاوضات أمر ممكن”، لافتا إلى أنه يجب تحميل روسيا المسئولية عن الحرب التي بدأتها.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية إلى أنه يتطلع لإنشاء محاكمة دولية خاصة، وكرر مطالبته بتعويضات الحرب من خلال مصادرة الأصول الروسية.

وأكد كوستين أهمية التعاون الدولي في جمع الأدلة وشهادات الشهود اللازمة لرفع قضية قانونية.

ورفض ما يقال بإن الحرب تسببت في المعاناة بجميع أنحاء العالم وليس في أوكرانيا فقط، قائلا: “إنهم لا يسمعون صواريخ ولا يعرفون ما هو القصف ولا يعرفون ما هو القتل والاغتصاب والنهب”.

واعترف بأن الأوروبيين يدفعون أسعارا أعلى مقابل الغذاء والوقود، لكنه قال “الأوكرانيون يدفعون حياتهم ثمنا مقابل نفس النزاع”.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد شكل في وقت سابق، مجموعة عمل برئاسة رئيس مكتبه أندريه يرماك، والتي ستتناول قضية إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المذنبين بحق أوكرانيا، وأيدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنشاء مثل هذه المحكمة

قال الرئيس زيلينسكي، فولوديمير زيلينسكي، إنه يجب على روسيا أولا أن تترك أوكرانيا من أجل الحديث عن إجراء مفاوضات.

جاء ذلك خلال مقابلة مع قناتي (CTV) و(CBC) حيث تحدث عن فرص إجراء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب.

وقال: “من أجل التحدث، عليك العودة إلى اللحظة التي تحدثت فيها دولنا، وكان ذلك قبل الحرب، قبل 2014. من هذه النقطة، يمكنك محاولة حل القضية دبلوماسيا”.

في الوقت نفسه، أعرب زيلينسكي عن ثقته في أن روسيا يومًا ما سيكون لها قيادة تتواصل معها أوكرانيا بشرط غياب الحرب.

وردا على سؤال حول إمكانية عودة العلاقات كما كانت قبل هذه الحرب، قال زيلينسكي: “أنا متأكد من عدم ذلك، لقد أودى العداون بحياة العديد من الناس، بكل تأكيد المجتمع لن يغفر لهم هذا”.

كما شدد في المقابلة على أن أوكرانيا هي التي يجب أن تختار لحظة العودة إلى عملية التفاوض.

واتهم الرئيس الأوكراني، إيران بالتورط في عمليات احتيال مالية لتسليح روسيا.