مفوض أممي: الموجة الثانية ستضم لاجئين من أوكرانيا أكثر عرضة للمخاطر
قال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إنه بعد الموجة الأولى من اللاجئين الأوكرانيين، ستكون هناك موجة ثانية على الأرجح من لاجئين أكثر عرضة للمخاطر.
أضاف جراندي في مؤتمر صحفي “إذا استمرت الحرب سنبدأ في رؤية أناس ليست لديهم موارد ولا صلات”.
وتابع “سيكون هذا وضعا إدارته أكثر تعقيدا من الآن فصاعدا بالنسبة للدول الأوروبية، وستكون هناك حاجة لمزيد من التضامن من الجميع في أوروبا وخارجها”.
وقال إنه يتعين أن تكون ممرات الإجلاء في أوكرانيا آمنة وعملية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الثلاثاء إن روسيا فتحت “ممرات إنسانية” حتى يتسنى إجلاء الناس من كييف وأربع مدن أوكرانية أخرى هي تشيرهيهيف وسومي وخاكيف وماريوبول.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية في أوكرانيا طبقت “نظام صمت” اعتبارا من الساعة 0700 بتوقيت جرينتش.
قالت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إن المدنيين سيبدأون في مغادرة مدينة سومي المحاصرة اليوم الثلاثاء بموجب اتفاق مع روسيا بشأن توفير “ممر إنساني” للخروج الآمن للسكان.
وأضافت في بيان بثه التلفزيون “تم الاتفاق على أن تبدأ القافلة الأولى (في المغادرة) الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) من مدينة سومي. وسيتبعها السكان المحليون في سيارات شخصية”.
وأظهرت بيانات من شرطة الحدود اليوم الثلاثاء أن 291081 أوكرانيا فروا إلى رومانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير شباط، من بينهم 29636 أمس الاثنين.
وما زال هناك ما يزيد قليلا عن 82 ألفا من هؤلاء الفارين في رومانيا، منهم نحو 30 ألف طفل.
وأقرت الحكومة الرومانية أمس الاثنين تشريعا يمكّن الأطفال الأوكرانيين من الالتحاق بالمدارس المحلية.
شارك
وأعلنت منظمات إغاثية هولندية الإثنين أنّها نظّمت حملة تبرّعات وطنية لصالح أوكرانيا جمعت حتى اليوم أكثر من 106 ملايين يورو، مشيرة إلى أنّ هذا المبلغ سيذهب لمساعدة ضحايا الحرب في هذا البلد.
وقالت مجموعة المنظمات الإغاثية وعددها 11 في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنّ “العدّاد أظهر 106.2 مليون يورو في نهاية يوم العمل الوطني هذا”.
وأضافت المجموعة التي تضمّ خصوصاً “الصليب الأحمر الهولندي” و”منظمة الأمم المتحد للطفولة (يونيسيف) في هولندا” أنّ باب التبرّعات الذي فُتح في الأول من آذار/مارس سيظلّ مفتوحاً.
وحذّر البيان من أنّه “بالنسبة لملايين الأوكرانيين، بمن فيهم 7.5 مليون طفل، فإنّ الوضع مقلق للغاية”.
وأضاف أنّ “الأموال التي يتمّ جمعها يمكن أن تزوّدهم بالمساعدات الطارئة المنقذة للحياة” مثل الرعاية الطبية والغذاء والمأوى والمساعدة النفسية.
