مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين يزور مخيما لمهجرين ليبيين في طرابلس

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إن مهجري تاورغاء، المبعدين عن بيوتهم منذ سنوات، في حاجة إلى حل «ينهي نزوحهم».

وخلال زيارة للعاصمة الليبية طرابلس يوم الإثنين (18 يونيو/ حزيران)، اجتمع فيليبو جراندي مع زعماء سكان تاورغاء، وبينهم شباب ونساء، في مسعى لإيجاد ذلك الحل.

واضطر أهل تاورغاء للفرار من منازلهم في عام 2011 خلال الانتفاضة على معمر القذافي حيث اتهمتهم قوات مصراتة بدعم حصار عسكري فرضه معمر القذافي على مدينتهم في إطار محاولاته الفاشلة لسحق تمرد دعمه حلف شمال الأطلسي وأسقط حكمه في النهاية.

ومنذ ذلك الحين أصبح سكان تاورغاء، وكثيرون منهم من ذوي البشرة السمراء من نسل عبيد من أفريقيا جنوبي الصحراء، مشتتين في مخيمات بدائية في مختلف أنحاء ليبيا.

وأخيرا عاد السكان المهجرون من البلدة الليبية إلى بيوتهم يوم الثلاثاء (5 يونيو/ حزيران)، بعد أكثر من ست سنوات من إجبارهم على ترك بيوتهم، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق مصالحة بين زعماء البلدتين.

ووقع زعماء من مصراتة وتاورغاء يوم الأحد (3 يونيو/ حزيران)، اتفاق مصالحة سمح بعودة الأُسر التي كانت تعيش في مخيمات في أنحاء ليبيا منذ الثورة.

وقال جراندي في مؤتمر صحفي في اليوم الأخير من زيارته لطرابلس، إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة الليبية تعملان معا لبناء مركز عبور للمهاجرين الذين يتم ترحيلهم من ليبيا.

وأضاف للصحفيين يوم الثلاثاء (19 يونيو/ حزيران)، «المركز لم يتم الانتهاء منه، سيبدأ تشغيله الشهر المقبل، وبهذه الطريقة سنتمكن من نقل الناس، بمساعدة الحكومة، إلى خارج مراكز الاحتجاز حيث يمكننا أن ننظم إجلاءهم لبلاد أخرى بشكل أكفأ».

وبدأت المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي في 2016، أكبر مشروع ترحيل حتى الآن بتكلفة تقدر بنحو 174 مليون يورو (نحو 203 ملايين دولار)، لتمويل إعادة اللاجئين غير الشرعيين من ليبيا لبلادهم ليبدأوا مشاريع تغنيهم عن الحاجة للهجرة إلى أوروبا.

وعاد في إطار هذا البرنامج الجديد أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن إلى 14 دولة أفريقية.

ومن بين العائدين تلقى نحو 2700 شخص مالا لإقامة أعمال تجارية أو مشروعات مجتمعية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]