صرح قيادي من المعارضة السورية المسلحة، بأن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا بدأوا عملية جديدة ضد تنظيم داعش قرب الحدود تهدف للتقدم شرقا انطلاقا من بلدة الراعي.
وقال العقيد أحمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد لرويترز، بدأت العملية للعمل من جهة الراعي باتجاه القرى التي تم تحريرها غرب جرابلس، مضيفا، الدعم التركي موجود كما هو غرب جرابلس.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن عربات مدرعة تابعة للقوات المسلحة التركية دخلت إلى بلدة جوبان باي، التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، لتقديم الدعم لوحدات الجيش السوري الحر، في إطار عملية «درع الفرات».
وذكر مراسل الأناضول، أن عددا كبيرا من المركبات المدرعة، انتقلت من مناطق تمركزها في قضاء «إيلبيلي» بولاية كليس جنوبي تركيا، إلى بلدة الراعي بريف حلب، التي تسيطر عليها وحدات الجيش السوري الحر.
يشار إلى أن بلدة أعزاز المجاورة لبلدة الراعي، والتي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، شهدت خلال الأشهر الأخيرة اشتباكات عنيفة بين المعارضة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، اللذان تبادلا السيطرة على البلدة عدة مرات.
فيما يُنظر إلى العمليات الأخيرة التي أجراها الحر في بلدة الراعي على أنها مرحلة جديدة من عملية درع الفرات، وتطهير المنطقة الواقعة بين مدينتي أعزاز وجرابلس شمالي محافظة حلب من المنظمات الإرهابية.
ودعما لقوات “الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم «درع الفرات»، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم «داعش» الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
