مقالب رمضان| برامج رعب في شكل كاميرا خفية.. وإدوارد يغرد خارج السرب

أصبحت برامج المقالب وجبة أساسية على مائدة شهر رمضان الدراميا، لكن بطريقة ما نجح فنانو الكوميديا في ابتذال الفقرة شبه الثابتة.

عرف الجمهور منذ عدد طويل من السنوات البرامج الكوميدية الخفيفة، التى تمنح الصائم بعض البسمات، وكان جيل الرواد أمثال فؤاد المهندس، أول من عمل على تقديم الفكرة، ثم التقطها الفنان إبراهيم نصر ومنحها قبلة الحياة وعمل على تطويرها لتتحول إلى مقالب مضحة، تلتقطها كاميرا خفية لا يعلم بوجودها سوى المشاهد، وهو الشكل الحالي لتلك المقالب، التي تميزت هذا العام، بالسذاجة، وثقل الظل، وضخامة الإنتاج.

كان جمهور رمضان 2016 على موعد مع 5 برامج، تميزت بضخامة الإنتاج، لتستطيع المنافسة على أعلى نسب مشاهدة، لكن السمة الأبرز في الخمس برامج أن جميعها حاد عن الطابع التقليدي لبرامج الكاميرا الخفية، فتم استبدال الجمهور العادي، وباتت مدفوعة الأجر، تستضيف أحد النجوم، لتتحول إلى نافذة للتشفي.

رامز بيلعب بالنار

قبل تحوله إلى سفاح، لدرجة أن أغلب المواقع الصحفية طيلة الشهر كان لديها عنوان ثابت، وهو «تعرف على ضحية رامز جلال الحلقة المقبلة»، عرف عن رامز جلال خفة الظل وولعه بالمقالب التي كان يدبرها لزملائه من الفنانين في الوسط الفني، وهو ما تم استغلاله تجارينا من خلال تقديم برنامج مقالب يحمل اسمه، «رامز قلب الأسد» عام 2011. هذا العام تفوق رامز جلال على رامز جلال ليتحول إلى سادي مولع بتعذيب الآخرين، وإن كان البعض قد ذهب لوصف مقالب البرنامج بالمفبركة.

ورغم كل الانتقادات الموجهة لـ«رامز بيلعب بالنار»، إلا أنه حاز إقبالا جماهيريا ككل عام، وبعد خمسة أعوام متتالية، باتت مقالب رامز جلال أيقونة رمضانية، ويشاهده الجمهور حصريا على فضائية MBC مصر.
اصالة عن رامز جلال
أبرز الانتقادات التي وجهت للبرنامج هي أنه يتسم بالعُنف والاستفزاز،كما أن البعض يرون بالأمر ثقل ظل، بسبب ترويع الآمنين حتى وأن كانوا نجوما، بعد الحلقة الأولى تقدمت سيدة مصرية ببلاغ طالبت فيه بوقف البرنامج لأنه كاد أن يصيبها بسكته قلبية.

هاني في الأدغال

على خطى رامز جلال، سار الفنان هاني رمزي هذا العام من خلال تقديمه برنامج «هاني في الأدغال»، حيث يستضيف البرنامج عددا من نجوم الفن بجنوب أفريقيا، ثم تبدأ الخدعة من خلال إقناعهم بتعرضهم لهجوم من حيوانات مفترسة.

وفى تصريحات صحفية لبعض النجوم، الذين شاركوا في البرنامج، أوضحوا أنهم «شاركوا في البرنامج دون العلم بحقيقته»، وقال الفنان أحمد فهمي، إن «كل برنامج تتم دعوته للظهور فيه يؤكد على المعد رفض برامج المقالب، لكنه كما شاهد الجمهور عبر الشاشة وقع في خدعة مشاركته ببرنامج عن التبادل الثقافي بين مصر وجنوب أفريقيا.

تلك هي المرة الثانية لهاني رمزي في برامج المقالب بعد نجاح تجربته العام الماضي في برنامج «هبوط اضطراري»، لكن لا أحد يعلم هل سيستمر في تقديم تلك النوعية من البرامج، خاصة مع اتهامه أيضا بترويع الآمنين.

خالد عليش من «ربع مشكل» إلى «ميني داعش»

عرفه الجمهور مشارك في البرامج الكوميدي ربع مشكل، الذي اشتهرت في مصر، خاصة أنه أعاد إحياء كوميديا الاسكتشات الخفيفة، إلا أن المذيع والممثل المصري خالد عليش فضل عام 2015 الانتقال لبرنامج المقالب، من خلال تجربة بعنوان «100 ريختر»، وفيه يخدع المشاهير ويقنعهم بأنه يسجل برنامجا إذاعيا وفجأة يهتز الاستوديو، ويتخيل الضيف بسبب رد فعل عليش أن هناك زلزالا، وعند محاولتهما الخروج من الغرفة، يكتشفا أنها مغلقة من الخارج.

حقق البرنامج نسب مشاهدة عالية، ما شجع شركة الإنتاج استثمار هذا النجاح بتقديم برنامج «ميني داعش»، الذي عرض على فضائية «النهار»، تدور فكرة البرنامج حول إدعاء عدد من الأشخاص أنهم من تنظيم داعش الإرهابي، ويعملون على استقطاب شخصيات فنية وغير فنية للتنظيم، ويكون على الضحية إما قبول الانضمام أو يصبح مصيره القتل.

عليش حرص في التأكيد على إنه لا يسعى لترويع المشاركين، قائلا «ليس معنى أننا عملنا برنامج فيه داعش يبقى قصدنا نخوف الناس»، وأضاف «الهدف هو الضحك، فنسخر من هذا الكيان ونؤكد قدرتنا السيطرة عليه».

إدوارد يغرد خارج السرب

الوحيد الذي ابتعد عن استضافة النجوم، وعاد بالفكرة إلى جذورها، هو الكوميديان المصري إدوارد، الذي قدم هذا العام برنامج «إوعى يجيلك إدوارد» وعلى طريقة إبراهيم نصر الكلاسيكية في تقديم الكاميرا الخفية، جسد إدوارد 3 شخصيات مختلفة (رجل صعيدي، رجل عجوز، وامرأة) حيث يتم عمل مقالب بالمواطنين في الطريق العام، وقد تم تسجيل البرنامج بشوارع وسط البلد بالقاهرة.

كنا نمزح

بحسب البعض تحولت برامج المقالب، التي كانت بغرض رسم البسمة وإزاحة التوتر إلى برامج تبث الرعب والصرخات والدموع، وهو ما يطرح سؤالا حول مصيرها بعد أن بلغت هذا العام مدى لم تصل إليه من قبل من ثقل الظل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]