مقامرة أم فرصة؟.. تركيا المنقسمة على نفسها تجري انتخابات مبكرة

وسط تدهور أمني ومخاوف اقتصادية، توجه الناخبون الأتراك اليوم للتصويت في انتخابات برلمانية مبكرة هي الثانية التي تشهدها تركيا خلال خمسة أشهر بعد أن أخفق حزب العدالة والتنمية الذي أسسه أردوغان في الاحتفاظ بأغلبيته كحزب واحد في يونيو حزيران الماضي.

الرئيس التركي أردوغان وصف اعادة الانتخابات بأنها فرصة محورية لتركيا للعودة إلى حكم حزب العدالة والتنمية بمفرده بعد غموض سياسي استمر شهورا.

وقال بعد أن أدى صلاة في مسجد جديد باسطنبول أمس السبت إن “هذه الانتخابات من أجل استمرار الاستقرار والثقة.” متعهدا احترام النتيجة.

وذكرت وكالة رويترز في تقرير لها، أن هذه الانتخابات هي الثانية التي تشهدها تركيا خلال خمسة أشهر، ومنذ ذلك الوقت انهار وقف لإطلاق النار مع المقاتلين الأكراد وتحول إلى إراقة دماء وتدهورت الأزمة السورية وواجهت تركيا هجومين انتحاريين لهما صلة بتنظيم الدولة الإسلامية مما أدى إلى قتل أكثر من 130 شخصا.

ويقول منتقدو أردوغان إن هذه الانتخابات التي دفع إليها عجز حزب العدالة والتنمية عن العثور على شريك صغير لتكوين إئتلاف بعد انتخابات يونيو حزيران تمثل مقامرة من جانب أردوغان كي يحصل من جديد على تأييد كاف للحزب حتى يتمكن في نهاية الأمر من تغيير الدستور ومنحه سلطات رئاسية أكبر.

وتشير استطلاعات إلى أنه على الرغم من زيادة التأييد لحزب العدالة والتنمية، فمن غير المرجح أن تختلف النتيجة بشكل كبير عن يونيو حزيران التي حصل على 40.9% من الأصوات.

ولكن مهما كانت النتيجة فمن المرجح أن يظل الاستقطاب العميق في تركيا بين المحافظين الذين يؤيدون أردوغان بوصفه أحد أبطال الطبقة العاملة.

وإذا أخفق حزب العدالة والتنمية من جديد في ضمان الحصول على أغلبية كحزب واحد، فربما يضطر للعودة لطاولة المفاوضات مع إما حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض أو حزب الحركة القومية اليميني .

ويرى بعض الحلفاء الغربيين أن تشكيل إئتلاف مع حزب الشعب الجمهوري هو أفضل أمل لتخفيف حدة الانقسامات الحادة في تركيا.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]