طالبت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتدخل الفوري والعاجل لمؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنقاذ سكان تجمع حمصا الفوقا من عملية الترحيل القسري بعد هدمه بالكامل.
قال وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني، إذ يتم ترحيل سكان منطقة حمصة الفوقا وسرقة مقدراتهم.
وأضاف عساف خلال لقاء له بقناة «الغد»، أن نشطاء هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تواجدوا بالمدينة لتقديم العون والمساعدة للأهالي، إذ أمدتهم الهيئة بالمساعدات المادية و الخيام والطعام والشراب.
وأوضح، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الفلسطينيين يعدون إلى معركة إعادة بناء كل ما يتم هدمه والصمود مجددًا، إذ أعلن الاحتلال منطقة حمصا الفوقا منطقة عسكرية لمدة أسبوع.
وطالب عساف بالتدخل الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال منذ الصباح هدم تجمع حمصا الفوقا البدوي بالأغوار الشمالية بصورة كلية بعد أن فرض المنطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول إليها.
وأسفرت عملية الهدم عن تدمير كامل لأكثر من 24 خيمة وتشريد 85 مواطنا غالبيتهم الأطفال بالإضافة لمصادرة 3 مركبات واعتقال ناشط في المقاومة الشعبية.
واعتبرت محافظة طوباس أن ما حدث في حمصا الفوقا كارثة ونكبة جديدة تستدعي تدخل الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لوقف فوري لعمليات الهدم التي تهدف إلى ترحيل قسري للسكان من تجمعاتهم البدوية.