مقتل اثنين من مسلحي حركة الشباب في غارات جوية بالصومال
قال الجيش الأمريكي، إنه قتل اثنين من مسلحي حركة الشباب في أربع غارات جوية في الصومال.
ودمرت الهجمات نقاط تفتيش ومنشآت تستخدمها حركة الشباب لجمع الضرائب لتمويل حملتها العنيفة في الصومال، حسب ما أفاد بيان أصدرته قيادة الولايات المتحدة العسكرية في أفريقيا اليوم الأحد.
وقال مدير عمليات القيادة الأمريكية في أفريقيا، الجنرال البحري جريج أولسون، “إضافة إلى خلق (وضع) أمني أفضل، تساعد الغارات في تعطيل عمليات الشباب والشبكة، كما تمنع هجمات مستقبلية لهذه الجماعة الإرهابية”.
وبحسب البيان، فإن غارتين جويتين نفذتا أمس السبت ضربتا منطقة كونو بارو، على بعد نحو 250 كيلو مترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وضربت غارة ثالثة منطقة أوديغلي (50 كيلو مترا غربي مقديشو) ورابعة كانت قريبة من جانالي (75 كيلو مترا جنوب غربي مقديشو).
وقال البيان، إن الهجمات لم تسفر عن مقتل أو إصابة أي من المدنيين. بهذه الغارات الجوية الأربع، يكون الجيش الأمريكي قد نفذ ما لا يقل عن 16 غارة هذا العام في الصومال ضد حركة الشباب، أخطر الجماعات المتطرفة في أفريقيا والمرتبطة بتنظيم القاعدة. وصعدت الولايات المتحدة وتيرة غاراتها الجوية بشكل كبير ضد الشباب منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
ونفذت الولايات المتحدة نحو خمسين غارة في الصومال العام الماضي، ويقول الخبراء إن الأمر سيتطلب أكثر من الغارات الجوية لهزيمة المتطرفين الذين يواصلون شن هجمات عنيفة في الدولة الواقعة في محيط القرن الافريقي والتي تجاور كينيا.