لقي ما لا يقل عن 80 مدنيا بينهم سبعة وخمسون طفلا مصرعهم في مقاطعة واحدة في ولاية الوحدة التي تمزقها الحرب في الفترة بين الرابع من أكتوبر / تشرين أول الحالي والثاني والعشرين من الشهر نفسه، وفقا لمجموعة من المنظمات الإنسانية التي ترصد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين جنوب السودان.
وقالت مجموعة “بروتكشن كلاستر”، أو “مجموعة الحماية” والتي تمثل ستين منظمة دولية ومحلية، إن تسعة وعشرين من الأطفال غرقوا بعد سقوطهم في مستنقعات هربا من الهجمات في مقاطعة لير بولاية الوحدة، بحسب الأسو شيتدبرس.
وأضافت أن هناك تقارير حول استخدام واسع النطاق للعنف الجنسي، بما في ذلك خمسون حالة اغتصاب.
في السياق، قال الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير، اليوم السبت، إنه لم تصله أي تقارير حول قتال في مقاطعة لير.
لكن الأمم المتحدة وجماعات إنسانية وثقت اعتداءات واسعة النطاق على مدنيين، بما يشتمل على عمليات قتل واغتصاب ارتكبها جنود حكوميون وميليشيات موالية لهم، في ولاية الوحدة خلال العام الحالي.
ولا يزال القتال مستمرا رغم التوقيع على اتفاق سلام في أغسطس / آب الماضي.