مقتل جنديين باكستانيين على يد مسلحين
أعلنت الشرطة الباكستانية، أن مسلحين مجهولين قتلا جنديين في هجوم خاطف في مدينة كراتشي جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء.
وقال رجا عمر خطاب، وهو ضابط كبير في شرطة مكافحة الإرهاب، إن المسلحين لاذا بالفرار على ما يبدو على متن دراجة نارية بعد إطلاق عدة طلقات على سيارة عسكرية كانت تتحرك في منطقة سدار المزدحمة في كراتشي.
وقالت الطبيبة سيمي جمالي في مستشفى جناح، إن رصاصات متعددة أصابت كلا الجنديين في الكتف والرقبة والرأس.
وأضافت، أن أحد الضحيتين توفي قبل وصوله إلى المستشفى، بينما قضى الآخر أثناء تلقيه العلاج.
وأعلنت جماعة «الأحرار»، وهي فصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال إحسان الله إحسان، المتحدث باسم جماعة الأحرار، لـ«أسوشيتدبرس» عبر الهاتف من مكان مجهول، إن المسلحين التابعين للجماعة شنا الهجوم وتمكنا من الفرار.
وأضاف، أن مثل هذه الهجمات سوف تستمر ضد قوات الأمن انتقاما لشنق «مجاهدين».
تخوض قوات الأمن عملية تستند إلى معلومات ضد المسلحين في المدينة.
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء نواز شريف، الهجوم «الجبان» الذي استهدف عناصر الجيش، ووصفه بمحاولة لصرف انتباه السلطات عن عملية كراتشي.
وأضاف شريف، أن «الإرهابيين» لن يفلتوا بفعلتهم بأي ثمن، وأن عملية كراتشي سوف تستمر حتى القضاء على التهديد الذي يفرضه المتطرفون.
وأعادت باكستان العمل بعقوبة الإعدام بعد هجوم وقع أواخر عام 2014، واستهدف مدرسة في بيشاور، حيث قتل أكثر من 150 شخصا، معظمهم أطفال.
ومنذ ذلك الحين، أعدم قرابة 400 مدان، بينهم عشرات من المتطرفين الإسلاميين.
