قُتل جندي وأصيب 23 شخصا بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قوات الأمن في إقليم ديار بكر، جنوب شرق تركيا، ذي الغالبية الكردية، الذي يشهد موجة من الهجمات، وفق ما أعلنت هيئة أركان الجيش اليوم الإثنين.
وأشار الجيش، في بيان، إلى أن الهجوم الذي وقع، مساء الأحد، استهدف مقر الشرطة في دجلة بمحافظة ديار بكر، موجها الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني.
وأوضح مصدر طبي، لوكالة فرانس برس، أن ثلاثة جنود قتلوا في الانفجار وجرح 23 مدنيا وعسكريا، في انفجار سيارة مفخخة، بينهم 3 جنود بجروح خطيرة.
وبعد وقت قصير، اندلع تبادل لاطلاق النار عندما حاولت الشرطة وقف سيارة مشبوهة تمكن ركابها من الفرار. وأصيب قاض وثلاثة من رجال الشرطة بجروح، وفقا لوكالة أنباء دوغان.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة، واجهة المبنى المتضرر من الانفجار وقد تمت تغطيته بقماش وضع عليه العلم التركي.
وشهد جنوب شرق تركيا، أمس الأحد، سلسلة هجمات، إذ قتل اثنان من رجال الشرطة في انفجار سيارة مفخخة خارج مقر الشرطة في غازي عنتاب قرب الحدود السورية، وقتل 3 جنود في كمين نسب إلى المتمردين الأكراد في محافظة ماردين المجاورة.
وأطلقت الصحافة التركية على هذا اليوم اسم «الأحد الأسود».
وبعد وقف لإطلاق النار دام لأكثر من عامين، استؤنف النزاع الكردي الصيف الماضي ونسف مفاوضات السلام التي أطلقتها الحكومة في خريف 2012 مع حزب العمال الكردستاني لوضع حد لتمرد أوقع 40 ألف قتيل منذ 1984.
