مقتل جندي وإصابة آخر في اشتباكات شرقي أوكرانيا
أعلن الجيش الأوكراني أن جنديا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال القصف المدفعي الذي شنه انفصاليون، اليوم الأحد، عقب تصاعد حدة الاشتباكات شرقي البلاد.
وأعلنت أوكرانيا مقتل 27 جنديًا في اشتباكات شرقي البلاد هذا العام، وهو ما يفوق نصف عدد قتلى عام 2020، نتيجة تصاعد حدة الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة مع حشد روسيا قواتها على طول الحدود.
ودقت كييف ناقوس الخطر بشأن حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود بين أوكرانيا وروسيا وتصاعد العنف على طول خط التماس الفاصل بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في دونباس.
وتقول الولايات المتحدة إن روسيا حشدت قوات على الحدود الشرقية لأوكرانيا أكثر من أي وقت منذ عام 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمت الانفصاليين في دونباس.
في الوقت نفسه، حذر وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الأحد من أن “أي تحرك أخرق من جانب روسيا، أو استخدام للقوة، سيكون له ثمن، وستكون هناك عواقب”.
وتدور مواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا عقب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا عام 2014.
وقد أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص وتوقف جهود التفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية.
وتنفي موسكو أن هذه القوات تشكل تهديدا وتقول إنها ستبقى طالما كان ذلك مناسبا.
وانتهت الاشتباكات الكبرى في دونباس بهدنة تم الاتفاق عليها في مينسك عاصمة روسيا البيضاء عام 2015 تساعد فرنسا وألمانيا في الإشراف على تنفيذها. ولا تزال اشتباكات متقطعة تحدث رغم المحاولات المتكررة لتطبيق وقف إطلاق النار.
