مقتل حارس مستوطنة إسرائيلي في إطلاق نار بالضفة الغربية

اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس شمال سلفيت، لأداء طقوسا تلمودية في المقامات الدينية بالبلدة.
وأفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وفرض طوقاً أمنياً لتأمين أداء مئات المستوطنين طقوساً تلمودية في المقامات الدينية بالبلدة حيث تشهد المنطقة اقتحامات من حين لأخر بهدف السيطرة على المقامات تحت مزاعم تاريخية وعسكرية.

ذكرت وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 28576 فلسطينيا قتلوا وأصيب 68291 آخرون في الحملة الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف بيان الوزارة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قتل 103 فلسطينيين وأصيب 145 آخرون.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مراسل «الغد» من نابلس إن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات ليلية من تلك التي اعتادت عليها مناطق الضفة الغربية، والتي تبدأ في ساعات منتصف الليل وتمتد إلى ساعات الصباح الأولى.

وأضاف مراسلنا أنه «في هذه الليلة رصدنا أكثر من منطقة، هناك عدد من الآليات العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية، وتحديدا في مناطق شمال جنين، بمنطقة ضاحية صباح الخير وخروبة، كما أن هناك سلسلة مداهمات نفذتها قوات راجلة بأعداد كبيرة، استهدفت بعض المنازل، وتم إطلاق قنابل الدخان».

وفي جنين، أظهرت لقطات مصورة قيام جيش الاحتلال بإطلاق النار صوب مركبة فلسطينية دون سابق إنذار، مما أدى إلى إصابة شاب، ومنعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني من الوصول إليه.

وفي بلدة بديا غربي سلفيت، اعتقلت وحدات إسرائيلية شابا فلسطينيا، فيما داهمت قوات كبيرة معززة بآليات عسكرية عددا من المنازل وقامت بتخريب وتدمير مقتنياتها.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية عمليات اقتحام ومداهمات ليلية في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، وبلدة العوجا شمال مدينة أريحا، كما داهمت آليات عسكرية المنطقة الشرقية ببلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس.

وأغلقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزلي الشهيدين مراد وإبراهيم نمر في بلدة صور باهر جنوبي القدس المحتلة تمهيدا لهدمهما.

وكان الشهيدان قد نفذا عملية أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب مدينة القدس.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ57، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة، وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع، صباح يوم الجمعة، وهو اليوم الـ56 للعدوان.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 15 ألفا و110 فلسطينيين، بينهم 6150 طفلا و4000 سيدة.

وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 207 أطباء وممرضين ومسعفين، كما استشهد 73 صحفيا.

وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 37 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وأوضح أن إجمالي عدد البلاغات عن المفقودين تحت الأنقاض بلغ 6500 بلاغ، فيما بلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تضررت كليا أو جزئيا 300 ألف وحدة، إلى جانب استهداف 266 مدرسة، وخروج 26 مستشفى من الخدمة فضلا عن تدمير 56 سيارة إسعاف.

______________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية قد بلغت 1740 حالة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف نادي الأسير في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء 60 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة ونائب.

وقال البيان إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: بيت لحم، والخليل، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، وسلفيت، وطولكرم، ورام الله، والقدس، رافقها تنكيل بحق المعتقلين وعائلاتهم.

كما رافق حملة الاعتقالات منذ أمس عمليات تخريب طالت منازل الفلسطينيين، منهم منزل المعتقل الإداريّ نضال أبو عكر، من مخيّم الدهيشة، والذي أمضى أكثر من 18 عاماً في سجون الاحتلال.

ولفتت هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بلغت أكثر من 1740 حالة اعتقال.

وأوضح البيان إلى أن «هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن».
في السياق ذاته، أفاد مراسل الغد بسقوط شهيد و8 مصابين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة طوباس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء.

كما أشار مراسلنا في وقت سابق إلى أن جيش الاحتلال قد بدأ حملة اعتقالات بمدينة طوباس ودفع بجرافتين للمدينة.