مقتل ستة بوذيين على الأقل وسط تصاعد لأعمال العنف في ميانمار

واصلت السلطات الهندية فرض حظر التجول وتعليق خدمات الإنترنت، كما نشرت الآلاف من القوات شبه العسكرية  في أجزاء من ولاية هاريانا شمالي البلاد بعد اشتباكات طائفية دامية امتدت إلى مدينة غوروغرام الواقعة على أطراف العاصمة نيودلهي، ما اسفر عن مصرع 5 أشخاص.

وذكرت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا أن أعمال العنف بدأت بعد ظهر يوم الإثنين عندما اشتبك الهندوس والمسلمون في منطقة نوه بولاية هاريانا خلال موكب ديني هندوسي،

وقال بيان الشرطة إن أكثر من 20 شرطيا أصيبوا في أعمال العنف وأضرمت النيران في عشرات السيارات.

وامتدت التوترات في وقت لاحق إلى غورغرام، التي تبعد نحو 30 كيلومترا من نيودلهي، حيث أضرمت حشود النار في مسجد وقتلت رجل دين مسلما في وقت متأخر من ليل الإثنين. وأعلنت الشرطة اعتقال عدد من المهاجمين.

وانتشرت الشرطة حاملة هراوات، يوم الثلاثاء، في شوارع نوه التي تناثرت فيها الحجارة والمركبات المتفحمة في المناطق التي شهدت الاشتباكات، فيما لازم السكان الذين تملكهم الرعب منازلهم.

 قال مسؤولون إن انفجار قنبلة في حافلة ركاب صغيرة في كابول اليوم السبت أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، في ثاني انفجار بالعاصمة الأفغانية خلال يومين، مع تصاعد المخاوف الأمنية عشية عيد الفطر.

وقال خالد زدران المتحدث باسم قائد شرطة كابول لرويترز “قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون”.

وأدى انفجار أمس إلى مقتل أكثر من 50 من المصلين بعد صلاة الجمعة داخل مسجد في كابول وسط سلسلة من الهجمات على المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

وقال علي ميسم (19 عاما)، وهو أحد الشهود على انفجار حافلة الركاب بينما كان ينتظر أمام مخبز قريب في ذلك الوقت، إنه رأى عددا من الجثث.

وأضاف: “رأيت أشخاصا يخرجون من الحافلة الصغيرة ووجوههم ملطخة بالدماء ومصابة بحروق.. رأيت أربع جثث تم إخراجها وكانت امرأة من بين القتلى”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن جماعة أفغانية تابعة لتنظيم داعش كانت أعلنت مسؤوليتها عن معظم التفجيرات السابقة.

وتصاعدت المخاوف الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان حيث تستعد البلاد للاحتفال بعيد الفطر غدا الأحد تحت حكم طالبان لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما بعد الإطاحة بالحركة في أعقاب الغزو الأمريكي في عام 2001.

أعلن الجيش في بوركينا فاسو، الإثنين، مقتل جندي و23 إرهابياً خلال تصدّي قواته لهجومين شنّهما إرهابيون في شرق البلاد وجنوبها الغربي في الأيام الأخيرة.

وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان إنّه في شرق البلاد “صدّت كتيبة تانكوالو بمقاطعة كوماندجاري ليل 5-6 نوفمبر هجوماً” شنّه إرهابيون  “وسقط خلاله للأسف عسكري من الكتيبة خلال القتال”.

وأضاف البيان أنّ “ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح وتمّ إخلاؤهم جوّاً باتجاه المنشآت الطبية التابعة للقوات المسلّحة”.

وأكّدت رئاسة الأركان أنّ “ردّ عناصر الكتيبة أتاح تحييد حوالي 15 إرهابياً ومصادرة أسلحتهم، كما تم ضبط كمية كبيرة من الذخائر والدرّاجات النارية”.

وفي بيانها لفتت رئاسة الأركان إلى هجوم ثان وقع في الثاني من نوفمبر في منطقة تابوكو بمقاطعة هويت (جنوب غرب) وتمكّنت خلاله وحدة من الجيش من “قتل ثمانية إرهابيين”، في حين لم يسقط أي عنصر في صفوف الوحدة العسكرية.

وأوضح البيان أنّ الوحدة العسكرية ضبطت بحوزة هذه المجموعة الجهادية “بنادق كلاشنيكوف عديدة وكمية كبيرة من الذخائر والمماشط والدراجات النارية وعبوات ناسفة بدائية الصنع ووسائل اتّصال ومقتنيات شخصية مختلفة.”

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات إرهابية  متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر. وتقع هجمات في بعض الأحيان في الجنوب.

وأدّت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن وتُنسب إلى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب الأرقام الرسمية.