مقتل شرطيين ومسلح في هجوم على مصلين شمال دكا

شن مسلحون الخميس هجوما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين خلال تجمع كبير للمسلمين بمناسبة عيد الفطر في شمال بنجلادش، في فصل جديد من أعمال العنف بعد أيام على الاعتداء الذي أودى بحياة عشرين شخصا في العاصمة دكا.

قالت السلطات، إن شرطيين اثنين ومهاجما واحدا قتلوا في هذه التفجيرات التي وقعت بالقرب من مكان تجمع فيه نحو مئتي ألف شخص لاداء صلاة العيد في اقليم كيشوريجانج شمال.

وصرح مسؤول في الشرطة المحلية، أن أحد الشرطيين قتل على الفور فيما توفي الثاني بعد نقله إلى المستشفى.

وأضاف مسؤول آخر، أن ستة من رجال الشرطة جرحوا وقتل أحد المهاجمين، موضحا أنه تم العثور على سواطير في مكان الهجوم.

وقال تفضل حسين نائب قائد شرطة المنطقة لوكالة فرانس برس، إن المهاجمين ألقوا قنابل صغيرة باتجاهنا وقمنا بالرد باطلاق النار، تلى ذلك تبادل لإطلاق النار ثم قاموا بإلقاء قنابل آخرى.

ووقع الهجوم في مبنى مدرسة قريب من مكان الصلاة، كما قال مسؤول إدارة الاقليم عظيم الدين بسواس لفرانس برس، لافتا إلى ا، التجمع لم يتأثر بهذه المواجهة.

والتجمع المعروف باسم «عيد شولاكيا» هو الأكبر الذي ينظم في بنجلادش التي يشكل المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة.

ولم تتبن أية جهة الهجوم الذي يأتي بعد أقل من أسبوع على المجزرة التي قتل فيها عشرون رهينة في مطعم في أحد أحياء دكا الراقية، وتبناه تنظيم داعش.

وقتل شرطيان أيضا في عملية احتجاز الرهائن هذه، وقتل كل الرهائن وبينهم 18 أجنبيا بسواطير.

وتشهد بنغلادش منذ بداية السنة عمليات قتل تستهدف مثقفين وأفرادا ينتمون إلى أقليات دينية ومدونين ملحدين، في عمليات يتبناها تنظيم داعش وفرع لتنظيم القاعدة.

لكن الحكومة ترفض الاعتراف بوجود شبكات إرهابية دولية على أراضيها، وقد نسبت هجوم دكا إلى جماعة إسلامية محلية محظورة منذ نحو عشر سنوات.

ووصف وزير الإعلام حسن الحق اينو، هجوم دكا بأنه محاولة لزعزعة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.

وقال لوكالة فرانس برس، لا نعترف إلى أية مجموعة ينتي المهاجمون، لكنهم أعضاء في مجموعة إرهابية متطرفة، لكنهم يعملون ضد الممارسات الدينية الطبيعية في بلدنا، مضيفا، إنهم ضد الإسلام وضد الديانة وضد الحكومة، لديهم خارطة طريق سياسية ودينية.

ويرى المعارضون أن الحكومة تعيش حالة انكار لطبيعة التهديد المتطرف في بنجلادش وتحاول استغلاله لشيطنة المعارضة السياسية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]