مقتل شرطي إسرائيلي متأثرا بجراحه في حادث إطلاق النار قرب الأقصى
قُتل جندي إسرائيلي، وأصيب 4 آخرون بجروح، خلال عملية إطلاق نار من جانب شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة، أدت كذلك لاستشهاد المنفذ.
وأعلنت “نجمة داود الحمراء” عن مقتل الجندي الإسرائيلي متأثرا بجروحه الحرجة خلال عملية إطلاق النار، كما ارتفع عدد المصابين إلى 4 إصابات، واحدة منها بحال الخطر الشديد.
وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء، زكي هيلر: “قدم المسعفون الرعاية الطبية للمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى هداسا في جبل المشارف وشعاري تسيديك وعين كارم”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن فلسطينيًا نفذ عملية إطلاق نار صوب مجموعة من عناصر “حرس الحدود” على باب السلسلة ما نتج عنه إصابة أحدهم بجراح بالغة، مشيرًا إلى أنه أصيب بعيار ناري في الرأس”.
وقال مراسل الغد: “شاب فلسطيني اشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل البلدة القديمة في القدس، حيث أصيب ثلاثة من الشرطة، اثنان بحالة خطرة وتم إعدام الشاب الذي استخدم بندقية “كارلو” محلية الصنع”، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى ارتداء المنفذ ملابس اليهود المتدينين.
وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وباب العامود ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، ونصبت الحواجز العسكرية وأعاقت تنقل الفلسطينيين ومنعتهم من التوجه إلى الأقصى، وقامت بعمليات بحث عن مشتبه آخر قد يكون ساعد المنفذ في الهجوم، قبل أن تعيد فتحها.
وأظهرت مقاطع فيديو استنفارا لعناصر شرطة الاحتلال عند باب السلسلة مع سماع دوي إطلاق نار، حيث لوحظ عناصر من شرطة الاحتلال يشهرون أسلحتهم ويخرجون من باب السلسلة، ويقومون بعملية مطاردة سُمعت خلالها أصوات إطلاق نار.
وفي مقطع فيدو آخر، لوحظ أن عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التي استنفرت عند باب السلسلة قامت بعملية مطاردة لشاب فلسطيني، حيث تم محاصرته من قبل عناصر الاحتلال وسمع دوي إطلاق نار.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفلسطيني المسلح تنكر بزي لليهود الحريديم ولبس أيضا سترة واقية للرصاص، وكان يحمل سلاحا “رشاشا” من نوع كارلو، إلا أن عناصر شرطة الاحتلال تمكنوا من محاصرته وقتله رميا بالرصاص، وأجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وبحث عن شخص ساعد منفذ العملية.