مقتل صحفية «وثائق بنما» بعد تفجير سيارتها في مالطا

كشفت صحيفة الجارديان أن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع ونقص التغذية ببريطانيا تضاعف تقريبًا بالمقارنة مع 2022.

وأكدت الصحيفة، اليوم الأربعاء نقلا عن مركز Food Foundation للدراسات والتحاليل المستقل، أن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في بريطانيا وصل إلى 4 ملايين طفل.

وأضافت: “تضاعف عدد الأطفال البريطانيين الذين يعانون من فقر غذائي خلال العام الماضي ووصل إلى ما يقرب من 4 ملايين”.

وتابعت الصحيفة: “تفيد واحدة من كل 5 أسر (22٪) بعدم تناول بعض وجبات الطعام أو الجوع أو عدم تناول الطعام ليوم كامل في يناير، وهو يزيد بـ 12٪ عن مؤشر نفس الفترة في عام 2022”.

ووفقا لتقديرات المركز، هناك 800 ألف طفل يعيشون في وضع الفقر، ولا يملكون حق الحصول على وجبات مدرسية مجانية، وللحصول على هذا الحق، يجب أن يكون لدى العائلات دخل سنوي أقل من 7400 جنيه إسترليني (8900 دولار) بعد تسديد الضرائب.

ووفقا للصحيفة قامت السلطات بتجميد هذه العتبة منذ عام 2018، على الرغم من ارتفاع الأسعار كثيرا منذ ذلك الحين.

وأوضحت الصحيفة أن 80% من الذين تم استطلاع آرائهم، دعوا إلى توسيع نطاق الحق في الحصول على الوجبة المدرسية المجانية لجميع الأطفال في الأسر التي تحصل على قرض عام، وفي أكتوبر الماضي كان هذا المؤشر 72٪.

وتفرض تكاليف الطاقة وأسعار المواد الغذائية المرتفعة ضغوطا أكبر على ميزانيات الأسر ذات الدخل المنخفض.

ومن المعروف أن تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا في بداية عام 2023 وصل إلى 17.1٪.

نشرت صحيفة الجارديان مقالا للصحيفة التركية إيشية تيميلكوران بعنوان “المقاتلات الكرديات يجدن أنفسهن مجددا رهينات لعبة أكبر”.

وتقول الكاتبة، إنه في أغسطس/آب نشرت مجلة ماري كلير جلسة تصوير غير معتادة، فبدلا من العارضات، خصصت الصفحات لمقاتلات كرديات في وحدات حماية الشعب الكردية يرتدين سترات مموهة ويحملن بنادقهن.

وتقول إن هؤلاء النساء لقين من الثناء الكثير لشجاعتهن في التصدي لتنظيم داعش.

وتقول الكاتبة، إنه بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، تصدرت صور هؤلاء الشابات الشجاعات الجميلات الصحف مجددا، ولكن لأسباب تثير الحزن والألم في الأنفس.

وتقول الكاتبة، إنه بعد الخذلان الذي تعرض له الأكراد جراء الانسحاب الأمريكي والهجوم التركي الموسع، الذي تبعه على المناطق ذات الأغلبية الكردية شمال شرق سوريا، كان العدد الأكبر من القتلى من هؤلاء المقاتلات وهن في ريعان شبابهن.

في صحيفة الجارديان نطالع تحليلا لهيذر ستيوارت بعنوان “قد تنجح جولة ماي في كسب تأييد الرأي العام، ولكن جمودا ينتظرها في البرلمان”.

وتقول ستيوارت إنه في المرة الأخيرة التي قامت فيها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القيام بجولة في المدن البريطانية لإقناع البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لم تسر الأمور على ما يرام، حيث ضاعت أغلبيتها ومعها أي أمل في حكومة “قوية مستقلة“.

ولكن قبل أسبوعين من “واحد من أهم التصويتات في البرلمان منذ سنوات”، حسبما قالت ماي، يري مقر رئاسة الوزراء في داوننج ستريت أن اللقاء المباشر مع الناخبين سيمكنها من تمرير اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وستسافر ماي إلى ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية في الأيام القليلة القادمة، فيما وصفته بأنه “حملة” لكسب تأييد البريطانيين لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتقول ستيوارت إن أعضاء البرلمان، وليس الناخبين، هم من سيكون لهم صوت في التصويت المقبل، ولكن الاستراتيجيين يأملون أنه بخلق أجواء مؤيدة لاتفاق الخروج من الاتحاد لدى الجمهور، قد يخلقون أجواء مؤيدة للاتفاق في البرلمان.

وتقول الكاتبة إنه وفقا لإحصاءات الجارديان، فإن نحو 90 عضوا في البرلمان تعهدوا بمعارضة الاتفاق في التصويت المزمع.