مقتل عجوز في التسعين من عمره بهجوم تماسيح بزيمبابوي

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية لقطات مروعة لهجوم تمساح ضخم طوله 6 أقدام على شاب وفتاة داخل حمام سباحة بأحد فنادق مدينة كاريبا في زيمبابوي، فيما لاذ الشاب بالفرار تاركا الفتاة تواجه التمساح بمفردها وتصارع من أجل إنقاذ حياتها.

وأظهر الفيديو التمساح وهو يقفز داخل حمام السباحة ويحاول افتراس الفتاة، فيما سارع الشاب بالفرار، وحاولت الفتاة السباحة هربا من التمساح لكنه أخذ يطاردها وتسبب لها في بعض الإصابات، لكن لحسن حظ الفتاة تمكنت من السباحة بعيدا عنه، وحاولت الفرار من حمام السباحة.

أنقذ فريق من الأطباء البيطريين في زيمبابوي حيوان وحيد القرن، بعد أن علق إطار سيارة بخطمه.

وذكر شهود عيان، أن إطارات كانت ملقاة في حفرة بالقرب من بحيرة «تشيفيرو» بارك الترفيهية، في منطقة «زفيمبا» الواقعة شمال غرب العاصمة هيراري، وذكروا أن الحيوان أصبح عاجزا عن تناول الطعام أو الشراب بعد أن علق في الإطار.

وأشار مصدر مطلع إلى أن فريق الأطباء أبلغوا من قبل العاملين في الحديقة بالحادث الذي وقع لوحيد القرن المعروفة باسم «مارك».

بعد إعلان لجنة التحكيم اسم الفائز في مسابقة أقبح رجل في زيمبابوي في نسختها الرابعة، حتى ثارت ثائرة الجمهور المشجع لأحد المتسابقين واندلعت أعمال شغب خلال الحفل. بحسب ما ذكرت أسوشيتدبرس.

ووقع اختيار لجنة التحكيم خلال المسابقة أمس السبت على ميلتون سيري، فالرجل كثيرا من أسنانه الأمامية غير موجودة علاوة على تعبيرات وجهه البشعة، ليحمل لقب أقبح رجل في البلاد بدلا من ويليام ماسفينو الذي يحمل اللقب منذ عام 2012.

تظاهر ماسفينو وأنصاره ضد أعضاء لجنة التحكيم لدى سماع القرار وزعموا أن سيري “أكثر وسامة” من أن يفوز وأن قبحه لم يكن طبيعيا إذ اعتمد على أسنانه المفقودة.

وقال القضاة إن سيري (42 عاما) بذل “جهدا خرافيا لزيادة وجهه قبحا” بينما ماسفينو لم يبذل ما يكفي من الجهد.

عدد المتسابقين الذين شاركوا في نسخة هذا العام من المسابقة كان الأضخم منذ انطلاقها عام 2011.