مقتل قس وجندي بالرصاص في إقليم بابوا الإندونيسي

قال مسؤول عسكري إن حريقا هائلا في مستودع ذخيرة بالقرب من العاصمة الإندونيسية تم إخماده في وقت مبكر، اليوم الأحد، مضيفًا أن الجيش يجري مسحًا للمناطق السكنية القريبة لجمع المواد التي يحتمل أن تكون قد تطايرت في أثناء الانفجارات.

واندلع الحريق يوم السبت في منشأة عسكرية للذخيرة في بوجور على مشارف جاكرتا حوالي الساعة 06:30 مساء (11:30 بتوقيت غرينتش)، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المدوية وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء الليل. وقال الجيش إن الحادثة لم تسفر عن إصابات أو قتلى.

وقال محمد حسن، القائد العسكري في جاكرتا، إنه جرى إخماد الحريق نحو الساعة 03:45 صباح اليوم الأحد.

وقال حسن للصحفيين بالقرب من الموقع: «نحن نفحص المنطقة المحيطة بالموقع، وسنقوم بتمشيط وتنظيف المواد التي تطايرت من المستودع».

ولم يصف الجيش الأشياء، لكنه حذر السكان من لمسها لأنها قد تكون خطيرة.

واستخدم رجال الإطفاء سيارات آلية للمساعدة في إخماد النيران.

وقال الجيش إنه يشتبه في أن الحريق بدأ بسبب مواد كيماوية غير مستقرة في جزء من المنشأة، حيث جرى تخزين الذخيرة القديمة.

وقال حسن إن الذخيرة كانت مخزنة في المنشأة، لأن الجيش كان بصدد التخلص منها.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

سقط ستة قتلى، بينهم شرطيان في مقتبل العمر، في تبادل لإطلاق النار وقع الإثنين في بلدة بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

وقال رئيس نقابة شرطة كوينزلاند إيان ليفرز إنّ الشرطة تلقّت بلاغاً ظهر الإثنين من ويمبيلا في إطار تحقيق بشأن شخص مفقود فأرسلت دورية إلى منزل في البلدة الريفية الصغيرة.

وأوضح أنّ الشرطيين “وبمجرد دخولهم إلى المنزل المسيّج، تعرّضوا لوابل من الرصاص ولم تكن لديهم أيّ فرصة” للردّ على مصدر النيران.

وأضاف “لقد تمّ إعدام عنصري شرطة بدم بارد”.

والقتيلان هما شرطية تبلغ من العمر 26 عاماً وشرطي يبلغ من العمر 29 عاماً.

بدورها قالت قائدة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، وهي تحاول حبس دموعها إنّ “هذين الشرطيين قدّما التضحية القصوى للحفاظ على مجتمعنا آمناً”.

وبالإضافة إلى الشرطيين أصيب بالرصاص خلال إطلاق النار جار يبلغ من العمر 58 عاماً وقد “أُعلنت وفاته في مكان الحادث”.

كما أصيب شرطيان آخران بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى، لكنّ إصابتهما طفيفة.

وعلى الإثر أرسلت الشرطة على متن طوافة وحدة تدّخل خاصة إلى المنزل فحاصرته القوة طوال ساعات قبل أن يشتبك عناصرها مع المسلّحين الذين كانوا متحصّنين بداخله.

وبعيد الساعة 22:30 لقي ثلاثة مشتبه بهم مصرعهم هم رجلان وامرأة.

ولم تكشف الشرطة عن هوية هؤلاء القتلى الثلاثة، لكنّ صحيفة “ذي أستراليان” قالت إنّهم مالكو المنزل وهم مدير مدرسة وشقيقه وزوجة شقيقه.

وفتحت السلطات تحقيقاً في ملابسات ما جرى وطريقة تعامل الشرطة مع سير هذه الأحداث.

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ما حصل في ويمبيلا بأنّه “مرعب”.

وأضاف أنّ هذه الفاجعة “حطّمت قلوب عائلات وأصدقاء عنصري شرطة كوينزلاند اللذين خسرا حياتهما أثناء تأديتهما واجبهما”.

وعمليات إطلاق النار الجماعية في أستراليا نادرة جداً في بلد يتمتّع بأحد أكثر قوانين حيازة السلاح تشدّداً في العالم.

تترقب الدوائر السياسية في العالم، نتائج القمة الأمريكية ـ الصينية، التي تعقد في جزيرة الألهة (جزيرة بالي الإندونسية)، التي يقال «إنها الجنة التي لديها ما تقدمه للجميع  وخصوصا الباحثين عن السلام»، إلا  أن المراقبين ـ على هامش قمة مجموعة العشرين التي تجمع قادة أكبر قوى اقتصادية في العالم ـ يعتقدون، أن قمة «بايدن ـ شي» خارج  مؤثرات الجزيرة الساحرة، وانها مجرد قمة على خطوط التماس مع قضايا خلافية عديدة بين واشنطن وبكبن.

• القمة التي استغرقت ساعتينن كانت معنية في البداية بتحديد الخطوط الحمراء بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.. وكان ذلك واضحا حين تصافح الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ في بداية قمّتهما في بالي.. ولدى ترحيب الرئيس الصيني بنظيره الأميركي، ابتسم بايدن قائلاً «من الجيد رؤيتك»، مؤكدا أنه «لا بديل عن المحادثات المباشرة»، معرباً عن أمله في تجنّب «نزاع» بين واشنطن وبكين.

من جهته، قال «شي» للرئيس الأميركي «كلّنا نهتم كثيراً بالعلاقات الأمريكية الصينية. ومستعدّ لمحادثات صريحة بشأن القضايا الإستراتيجية».

• والعلاقات بين واشنطن وبكين متوترة على خلفية عدد من القضايا تتراوح بين التجارة، وحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، ووضعية تايوان المتمتعة بحكم ذاتي، والحرب في أوكرانيا والعلاقات الروسية الصينية.

مباحثات «الثقة العالية» بين بايدن وشي

الملاحظ أن الزعيمين دخلا  قاعة القمة وكل منهما يتمتع بحوافز قوى داخلية: الرئيس بايدن عقب نحقيق الحزب الديمقراطي نتائج جيدة لم تكن متوقعة في انتخابات التجديد النصفي لمجلسي النواب والشيوخ، قبل يومين، مما رسخ له الأغلبية داخل الكونجرس الأمريكي .. والرئيس الصيني بدوره قد ترسخ  دوره التاريخي وتوجهه الاستراتيجي في المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني  في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

• ولذلك ..على طاولة القمة، كان كل من بايدن وشي، يتحدث بثقة عالية.. وهو ما بدا واضحا من كلمات الرئيس بايدن، مؤكدا أنّه سيسعى إلى تحديد «الخطوط الحمر» في العلاقات مع بكين، مشيرا إلى أن النجاح غير المتوقّع للديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية وضعه في موقع أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني، اليوم الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

للمنافسة حدود.. وأمريكا تبحث عن ضمانات

وقبل ساعات من عقد القمة، أعلن البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إعادة فتح حوار خلال اجتماعه مع نظيره الصيني شي جينبينغ ولكنّه سيسعى أيضًا إلى تحديد «ضمانات».

وقال البيت الأبيض «نحن في منافسة، والرئيس بايدن يدرك ذلك، لكنه يريد التأكد من أن للمنافسة حدودا، وأننا نبني حواجز حماية، وأن لدينا قواعد واضحة للطريق، وأننا نفعل كل ذلك لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع»

• يذكر أن الزعيمين، تحدثا عبر الهاتف أو الفيديو خمس مرات منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021، لكنهما يعرفان بعضهما منذ العام 2017.

بايدن يعتزم اتباع «نهج مستقيم» خلال  القمة

ومن جهة اخرى، نقلت وسائل الإعلام الأمريكية، عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيوضح خلال اجتماعه الثنائي مع نظيره الصيني شي جين بينغ في إندونيسيا، أن بلاده لا تسعى إلى صراع، وأنه سيتبع «نهجاً مستقيماً ومباشراً تماماً» في محادثاته مع شي.

وقال جيك سوليفان، مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي: إن «الرئيس يرى أن هناك منافسة شرسة بين الولايات المتحدة والصين، لكنها يجب ألا تتحول إلى صراع أو مواجهة.. تحتاج إلى أن تدار بمسؤولية.. وهناك أيضاً مجالات يمكننا العمل فيها معاً»».

• وأضاف: إن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى «إعادة ضبط» العلاقات، على الرغم من مختلف القضايا ونقاط التوتر التي ظهرت، لكنها تعتبر الاجتماع استمراراً لنهج بايدن.

خطوط الاتصال ستظل مفتوحة ببين واشنطن وبكين

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد لقادة آسيويين، أمس الأحد، أن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين ستظل مفتوحة لمنع حدوث صراع..وأضاف، في كلمته أمام قمة شرق آسيا في كمبوديا، إن الولايات المتحدة ستظل تتنافس مع الصين وتنتقد علانية سجلها في مجال حقوق الإنسان، لكنه شدد على أهمية السلام في مضيق تايوان وضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.