مقتل قيادي كردي على أيدي قوات الأمن التركية في العراق
قتلت قوات الأمن التركية قياديا كرديا رفيع المستوى في عملية شمالي العراق، حسبما قال الرئيس التركي اليوم الإثنين.
وصرح رجب طيب أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء بأن القيادي القتيل في حزب العمال الكردستاني كان مسؤولا عن عمليات الحزب المحظور، في سوريا، وعرف باسمه الحركي نور الدين صوفي، موضحا أنه مواطن سوري.
وذكر أردوغان أن “القيادي (بحزب العمال الكردستاني) الذي كان المسؤول عن سوريا تمت تصفيته في عملية بالعراق جرت نتيجة للعمل طويل الأمد لمديرية المخابرات الوطنية لدينا”.
وأضاف أن هذا الإرهابي قاد الجناح العسكري لهذا التنظيم لفترة طويلة قبل أن يصبح رئيسا لأنشطته في سوريا.
ولم يصدر بعد تأكيد من جانب الجماعة الكردية.
وأشار أردوغان كذلك إلى أن صوفي كان مسؤولا عن العديد من “الأعمال الدموية” ضد تركيا، وكذلك هجمات ضد القوات التركية عبر الحدود في شمال سوريا.
وأوضح الرئيس التركي أيضا أن صوفي كان من بين القياديين الذين أمروا بقتل 13 رهينة أتراك، بينهم عناصر من الجيش والشرطة، الذين أعدمهم مسلحون في شمال العراق خلال عملية فاشلة لإطلاق سراحهم في وقت سابق من هذا العام.
