مقتل متظاهر سوداني في احتجاجات جديدة بأم درمان

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأحد، بمدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان بين قوات الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة) التابعة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفاد مراسلنا، بسماع أصوات انفجارات ضخمة بجانب إطلاق نار كثيف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وقال مراسلنا، إن طيران الجيش، قام بقصف تجمعات لقوات الدعم السريع بمدينة الأبيّض.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.

ومدينة الأُبَيِّض تقع في وسط ولاية شمال كردفان في السودان تبعد حوالي 588 كيلو متر جنوب غرب العاصمة الخرطوم ، وهي واحدة من أكبر مدن السودان وتشتهر بأكبر سوق للمحاصيل النقدية في السودان، وبها أكبر بورصة للصمغ العربي في العالم، وبها ملتقى طرق مهمة، ومركز تجاري وزراعي بارز. كما يمر عبرها خط أنابيب النفط الممتد من الجنوب نحو الشرق إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
وكان مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي قد حذروا، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.
واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أحدث أكبر أزمة نازحين في العالم.
والإثنين الماضي، تعهد مانحون بتقديم أكثر من ملياري دولار للسودان، في محاولة لدعم السودان وإنقاذ الملايين من المدنيين جراء الحرب.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.

واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، ما أحدث أكبر أزمة نازحين في العالم.

وقالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وأفراد من قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وذكرت ديكارلو «القتال في الفاشر قد يطلق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور»، مرددة تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أطلقه يوم الإثنين.

وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون نسمة، أي نصف عدد سكان السودان، بحاجة إلى المساعدة، وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم.

وقالت أديم وسورنو مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «يشكل العنف خطرا شديدا وفوريا على 800 ألف مدني مقيمين في الفاشر».

وأضافت  «ويهدد ذلك بإثارة مزيد من العنف في أجزاء أخرى من دارفور حيث يوجد أكثر من تسعة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية».

وقالت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء فوري «لمنع حدوث خسائر في الأرواح على نطاق واسع والانهيار التام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان».

وتعهد مانحون بتقديم أكثر من ملياري دولار للسودان الذي مزقته الحرب في مؤتمر عُقد في باريس يوم الإثنين.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد