مقتل مذيع أفغاني إثر تفجير سيارته
أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل الصحفي والمذيع السابق في تلفزيون تولو الأفغاني، ياما سياواش، إثر افنجار قنبلة مثبتة في سيارته، وذلك في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أسفر عن مقتل مدنيين آخرين.
قال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن التحقيق جاريا في وفاة ياما سياواش ولم تعرف على الفور هوية الضحايا الآخرين. لم يعلن أي طرف مسؤوليته على الفور.
وكان سياواش قد بدأ مؤخرًا العمل مع البنك المركزي الأفغاني وكان في سيارة للبنك مع موظف كبير آخر هو أحمد الله أنس والسائق محمد أمين، وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن الانفجار قتل جميع الركاب.
بحسب التقارير الأولية، كان سياواش بالقرب من منزله عندما انفجرت القنبلة التي كانت في سيارته،.
وقال شاهد عيان، محمد رافي، إن والد وشقيق سياواش كانا أول من وصل إلى السيارة التي اشتعلت فيها النيران، متابعاً أن القتلى الثلاثة كانوا داخل السيارة.
كان سياواش مقدمًا تلفزيونيًا سابقًا قدم برامج سياسية على تولو تي في.
وتصاعدت أعمال العنف والفوضى في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بهجوم وقع الأسبوع الماضي على جامعة كابول أسفر عن مقتل 22 شخصا كثير منهم طلاب.
وزعم فرع تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا الهجوم بالإضافة إلى هجوم آخر على مؤسسة تعليمية في 24 أكتوبر/تشرين الأول، في العاصمة أيضًا، أسفر عن مقتل 24 شخصًا.
ويأتي تصاعد الهجمات العنيفة في الوقت الذي يجتمع فيه مفاوضون حكوميون وطالبان في قطر لبحث نهاية لعقود من الحرب التي لا هوادة فيها في أفغانستان، لم يحرز الجانبان تقدما يذكر.
وكان مبعوث واشنطن للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن خفض العنف أو وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته طالبان، قائلة إن وقف إطلاق النار الدائم سيكون جزءًا من المفاوضات.
وتمت المحادثات كجزء من اتفاق تفاوضي بين الولايات المتحدة وطالبان للسماح للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بالانسحاب من أفغانستان، منهية 19 عامًا من الاشتباك العسكري.
