قال مسؤول في الشرطة، إن مرشحا من حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه لاعب الكريكيت السابق والمرشح لمنصب رئيس الوزراء عمران خان قتل اليوم الأحد في هجوم انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا، وأسفر أيضا عن إصابة أربعة أشخاص قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة يوم الأربعاء.
ويأتي الهجوم الذي وقع في إقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب البلاد بعد سلسلة تفجيرات استهدفت تجمعات انتخابية، وكان أكثرها دموية هجوم انتحاري قتل فيه 149 شخصا هذا الشهر.
وقال مسؤولان في الشرطة لـ«رويترز»، إن الهجوم الذي وقع اليوم استهدف سيارة إكرام الله جندابور مرشح حزب حركة الإنصاف لشغل مقعد في البرلمان المحلي عن مدينة ديرة اسماعيل خان، وذلك بعد أن غادر لقاء سياسيا.
وأضاف مسؤول الشرطة زاهور أفريدي، «إكرام الله جندابور قتل ونجري تشريحا للجثة»، مضيفا، أنه جرى استخدام عشرة كيلوجرامات من المتفجرات في الهجوم.
وقال أفريدي، إن جندابور علم بوجود تهديدات خطيرة على حياته ووفرت له الشرطة قوة حراسة مؤلفة من 11 شرطيا، لكنه لم يخطر الشرطة باللقاء السياسي الذي عقده اليوم.
ومن بين المصابين شرطيان من قوة حراسته.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان باكستان مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وأظهرت لقطات مصورة من موقع التفجير ثلاثة أشخاص في السيارة وقد فقدوا الوعي وينزفون فيما لحقت بالسيارة أضرار بالغة.
وقتل أسرار الله شقيق جندابور، وكان وزيرا للعدل في الحكومة المحلية، في هجوم انتحاري استهدف منزله في 2013.
وتشهد الانتخابات تنافسا بين حركة الإنصاف الباكستانية وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز الذي يسعى للفوز بفترة ثانية على الرغم من حبس مؤسسه رئيس الوزراء السابق نواز شريف في قضية فساد.
