في الوقت الذي تستعد فيه محافظة شمال سيناء لإجراء المرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب المصري، قتل اليوم السبت مصطفى عبد الرحمن أمين حزب النور السلفي، ومرشح الحزب بالعريش، في هجوم بالرصاص.
وقال شهود عيان، في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، إن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على مرشح حزب النور.
فيما ذكر الناشط السيناوى “عيد المرزوقي” أن مجهولين أطلقوا النار على عبد الرحمن في أثناء تواجده أمام منزله، بوسط مدينة العريش.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ويعتبر مصطفى عبد الرحمن المرشح الوحيد لحزب النور في محافظة شمال سيناء.
ويعد ذلك الهجوم الأول من نوعه على مرشح منذ انطلاق الانتخابات البرلمانية، التى جرت مرحلتها الأولى في 14 محافظة الأسبوع الماضي.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان اليوم السبت، أن مجهولين زرعوا قنبلة على الطريق الدائري جنوب العريش بشمال سيناء، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول، عبدالرحمن عبدالفتاح، واثنين من المجندين وإصابة 8 مجندين اليوم السبت.
بينما أعلن تنظيم ولاية سيناء التابع للدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن الحادث، عبر حسابات مؤيدة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثانى الماضي، وتحول اسم “جماعة أنصار المقدس” إلى تنظيم ولاية سيناء، عقب البيعة لـ”داعش”.
وذكر حساب سيناء 24 الميداني أن قوات الأمن المصرية شددت إجراءاتها على الكمائن عقب استهداف مدرعة الشرطة.
وفي مدينة رفح الحدودية مع غزة، قتلت امرأة وأصيب رجل (80 عاما) وطفل 14 عاما، اليوم السبت، في انفجار قذيفة مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوب رفح.
جدير بالذكر أن حظر التجوال المفروض على مدن العريش ورفح والشيخ زويد سينتهى خلال يومين، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وفقا للدستور المصرى الجديد.