قتل ما يسمى بـ «والي بغداد» ومسؤول الانتحاريين في تنظيم «داعش» اليوم، الأربعاء، بمحافظة الأنبار.
أعلن الجيش العراقي مقتل والي بغداد ومسؤول الانتحاريين بضربة جوية لطيران الجيش غرب محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن الاستخبارات تعقبت اجتماع «قادة خطرين» من التنظيم في حي الجماهير بقضاء القائم لتستهدفهم غارات جوية دقيقة خلاله.
ووالي بغداد أبو دعاء الراوي، هو معتقل سابق في سجن بوكا العراقي، الذي كانت تديره القوات الأمريكية إبان احتلال العراق، وهو من سكان الأعظمية وتم تنصيبه قبل أيام قليلة بعد فشل سابقه، بحسب بيان بثه الجيش.
ويعد سجن بوكا، الذي سمي بذلك نسبا للجندي الأمريكي رونالد بوكا، الذي لقي مصرعه في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وأصبح السجن مقرا للجيش الأمريكي، حيث يحتجز فيه معتقليه بعد فضائح التعذيب بسجن أبو غريب، ويذكر أن «بوكا» كان مركزا لتجمع متشددي تنظيم القاعدة الذين أصبحوا الآن قادة «داعش»، ومن بينهم الخليفة أبو بكر البغدادي.
وأضاف بيان الجيش العراقي، أن العملية أسفرت عن مقتل أبوقتادة الجزراوي، وهو سعودي الجنسية ومنصبه في التنظيم «مسؤول اﻻنتحاريين»، ونُقل إلى أطراف محافظة الأنبار منذ أيام قليلة لتعزيز قدرات التنظيم في أطراف بغداد.
يذكر أن أول انتصارات الجيش العراقي على «داعش» هو تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويسعى إلى بسط سيطرته على كافة أنحائها، وسط العبوات الناسفة والألغام والسيارات المفخخة التي زرعها مقاتلو التنظيم في الطرقات وأنقاض المنازل عقب هزيمتهم وانسحابهم.