مقتل 10 وإصابة 50 بتفجيرين في مترو مدينة سان بطرسبرج الروسية

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي أسفر عن مقتل مدون عسكري روسي شهير في سان بطرسبرغ يوم الأحد ارتفع إلى 32 بعدما كانت التقارير تشير إلى إصابة 25 في وقت سابق.

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة الروسية القول يوم الاثنين إن عشرة أشخاص في حالة خطيرة.

قُتل فلادلين تاتارسكي في مقهى في سان بطرسبرغ فيما يبدو أنه ثاني اغتيال على الأراضي الروسية لشخصية على ارتباط وثيق بالحرب في أوكرانيا.

ولم يعرف على الفور من يقف وراء قتله. وقالت لجنة التحقيق الحكومية الروسية إنها فتحت تحقيقا في جريمة قتل عمد.

نفى المشتبه به بتدبير الاعتداء الدامي في مترو سان بطرسبورغ مطلع الشهر الحالي اليوم الثلاثاء أمام المحكمة، أن يكون وراء هذا الاعتداء، مع اعترافه بأنه ساهم فيه بشكل غير مباشر.

ويشتبه بأن أبرار عظيموف من قرغيزستان قام بتدريب منفذ اعتداء الثالث من أبريل/ نيسان، أكبرجان جليلوف، الذي يتحدر أيضا من هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، على تنفيذ الاعتداء.

واعتقلت أجهزة الاستخبارات الروسية عظيموف الإثنين في ضواحي موسكو.

وقال عظيموف موجها كلامه إلى القاضي، حسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، «أنا لا أعترض على اعتقالي، إلا أنني لم أقل بأنني متورط في التفجير».

وكانت وكالات الأنباء الروسية نقلت في وقت سابق عن المحققين قولهم، إن أبرار عظيموف، أقر بتدبير الاعتداء في اعترافاته الأولية.

وقال، «شاركت ولكن بشكل غير مباشر. تلقيت أمرا، ولم أكن أعرف بأنني أشارك في عمل إرهابي».

وقررت المحكمة إبقاء أبرار عظيموف، قيد الاعتقال حتى الثالث من يونيو/ حزيران المقبل، لضرورات التحقيق.

وبعد أيام على الاعتداء الذي أوقع 14 قتيلا وعشرات الجرحى، وجه القضاء تهمة «الإرهاب» أو «التواطؤ في عمل إرهابي»، إلى ثمانية أشخاص بينهم ستة من دول آسيا الوسطى. واعتقل ستة منهم في سان بطرسبورغ واثنان في موسكو.

ولم تعرف بعد دوافع عظيموف لارتكاب الاعتداء، إلا أن المحققين يبحثون في احتمال وجود أية علاقة له بتنظيم «داعش».

قال مشتبه به في الهجوم على مترو مدينة سان بطرسبرج الروسية أمام محكمة، اليوم الثلاثاء، إنه تورط في التفجير الانتحاري دون أن يدري.

ويتهم محققون روس المشتبه به أبرور عظيموف بتدبير التفجير الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.

وقال عظيموف في الجلسة إنه شارك في الإعداد للهجوم ولكن بشكل غير مباشر.

وأضاف “لم أدرك أنني أساعد في هذا العمل. كنت أتلقى أوامر” في إشارة إلى التفجير الذي وقع في الثالث من أبريل/نيسان.

كان محقق تابع للدولة قال للمحكمة إن عظيموف اعترف بالتحضير للهجوم لكن المشتبه به قال إنه لم يعترف بهذا.