مقتل 12 جنديا على الأقل في هجوم بشمال بوركينا فاسو

قال سكان وجماعة محلية اليوم الثلاثاء إن 38 قرويا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم لمسلحين في ولاية كادونا بشمال غرب نيجيريا.

وقال لوكا بنيات، المتحدث باسم اتحاد شعوب جنوب كادونا، إنه خلال الهجوم الذي بدأ في وقت متأخر من ليل الأحد واستمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، أطلق مسلحون النار على الناس وأضرموا النيران فيما لا يقل عن 100 منزل.

وقال أحد السكان يدعى جيسين جوزيف إن المهاجمين قتلوا بعض الأشخاص بالمناجل.

وقال بنيات إن 12 ناجيا من الهجمات في منطقة الحكومة المحلية في كاورة يتلقون العلاج في المستشفى.

وهاجمت عصابات من المسلحين مئات المجتمعات المحلية في شمال غرب نيجيريا في السنوات القليلة الماضية كما يواصل متشددون إسلاميون شن هجمات في الشمال الشرقي.

وقال بنيات إن 46 شخصا قتلوا في هجمات بلا مبرر في جنوب كادونا في الأيام الخمسة الماضية وإن متطوعين يبحثون عن مفقودين.

وشاهد قرويون “رعاة ماشية غرباء” يقيمون مخيما بالقرب من المنطقة في الأيام التي سبقت بدء الهجمات.

وقال بنيات في بيان يوم الاثنين “الآلاف… يغادرون منازلهم بأعداد كبيرة (نازحين داخليا) إلى أي منطقة قد يجدون فيها قدرا من الأمان”.

وأضاف “ندين عودة ظهور هذه المذابح الجماعية وندعو الحكومة الى تحمل مسؤوليتها عن تأمين الأرواح والممتلكات وإلا فعليها أن تغادر الساحة”.

ولم يرد متحدث باسم الشرطة النيجيرية على الفور على طلب للتعليق.

قتل9 متطوعين في القوات الرديفة للجيش و 3 جنود في هجمات متزامنة شنها مسلحون يرجح أنهم متشددون الخميس في شمال بوركينا فاسو، كما ذكرت مصادر أمنية ومحلية الجمعة لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني إن مسلحين هاجموا “وحدة عسكرية في بلدة بورزنجا الريفية” في منطقة وسط الشمال ثم “مواقع تابعة للمتطوعين للدفاع عن الوطن (قوات رديفة) في بلدتي ألجا وبولونجا في المنطقة نفسها”، ما أسفر سقوط 9 قتلى من المتطوعين و3 جنود.

وأكد مسؤول من المتطوعين الهجمات وعدد القتلى.

قال ثلاثة من قادة المجتمع المدني في جمهورية الكونجو الديمقراطية، إن عشرات قتلوا وفقد كثيرون بعد أن داهم مسلحون معسكرا للتعدين قرب بلدة مونجوالو في إقليم إيتوري بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الأحد.

وأكد المتحدث باسم الجيش جولز نجونجو تسيكودي وقوع هجوم مميت في معسكر للتعدين بالقرب من مونجوالو، لكنه لم يذكر عدد الضحايا.

وقال المتحدث في ساعة متأخرة من مساء الأحد: “في الساعات التالية سنعرف العدد الدقيق للقتلى”. وأضاف، أن “الجيش يعمل ليل نهار للقضاء تماما على الجماعات المسلحة هنا في إيتوري”.

وأشارت تقديرات قادة المجتمع المدني إلى مقتل ما بين 30 و50 شخصا. وقال أحدهم، إن المستشفى المحلي يكتظ بعدد الضحايا.

ألقى ديودوني لوزا، الذي يقود إحدى مجموعات المجتمع المدني في إيتوري، باللوم في القتل على ميليشيا كوديكو التي اشتهرت بمهاجمة معسكرات المدنيين.

وقالت السلطات، إن مقاتلي كوديكو قتلوا 18 شخصا في كنيسة الشهر الماضي و60 آخرين في مخيم للنازحين في فبراير/ شباط.