مقتل 12 عسكريا بتحطم مروحية للجيش في جنوب الجزائر

أعلنت الجزائر، اليوم الأحد، تفاصيل مقتل مغربيين اثنين قبالة سواحل مدينة تلمسان، يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إنه «خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 أغسطس 2023، ثلاث دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية، وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف مرات عدة، الذي قوبل بالرفض، بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة».

وأضافت أنه «بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد محاولات عدة، تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار».

وتابع البيان أنه «في يوم الأربعاء 30 أغسطس 2023، في حدود الساعة 17:00، وفي أثناء دورية أخرى لحرس السواحل، تم انتشال جثة مجهولة الهوية، مصابة بطلق ناري، تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان».

وفي ختام بيانها، دعت وزارة الدفاع مختلف وسائل الإعلام الوطنية ورواد شبكات التواصل الاجتماعي والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغرضة المتداولة، والتي تستهدف المساس بالصورة المشرفة للجيش الوطني الشعبي.

قال الجيش اللبناني في بيان يوم الأربعاء إن جنديين قتلا في سقوط طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية في لبنان خلال تدريبات.

تحطمت طوافة تابعة للقوات الجوية في منطقة حمانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة آخر.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/iXbzj2Mpjj

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 23, 2023

وكان مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام»، أكد على سقوط طوافة عسكرية في منطقة حمانا مساء اليوم الأربعاء.

وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون مستفسرا عن تفاصيل الحادث الذي أدى إلى سقوط طائرة مروحية للجيش.

كما قدم له التعازي بالضابطين الشهيدين متمنيا للرتيب الجريح الشفاء العاجل.

أطلقت الحكومة الجزائرية، خطة لحماية منشآتها بقطاع النفط والغاز، من اعتداءات إرهابية محتملة تتضمن توظيف 22 ألف حارس مدربين على الأعمال القتالية بالتنسيق مع وحدات الجيش الجزائري، فضلا عن إنفاق 400 مليون دولار على أنظمة الوقاية والأمن، بالبنية التحتية النفطية والغازية وبخاصة أنابيب نقل المحروقات.

جاء ذلك، في اجتماع عقد في العاصمة الجزائر، بحضور مسؤولين في وزارة الدفاع، بمناسبة مرور 10 سنوات على هجوم إرهابي خطير استهدف منشأة غازية “تيقنتورين” بجنوب شرقي البلاد، والذي خلف مقتل عمال جزائريين وأجانب قبل القضاء على الإرهابيين إثر تدخل القوات الخاصة للجيش الجزائري .

وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الجزائرية جاهزية قوات الجيش لحماية محيط مناطق النشاط في الجنوب، مع وضع برنامج تحسيسي لفائدة الأفراد المكلفين بالأمن والحماية على مستوى المنشآت الطاقوية.

وقال أحمد الحيدروسي، الخبير في الاقتصاد وشؤون الطاقة، عبر برنامج حصة مغاربية، إن تخصيص 400 مليون دولار لتأمين المنشآت النفطية، يأتي في إطار خطة متكاملة تمتد إلى عام 2027، لحماية قطاع النفط والطاقة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيكون له دور كبير وفعال في تأمين القطاع النفطي وتحديدا خط أنابيب نقل الغاز إلى الجزائر.

وأشار الحيدروسي، إلى أن الظروف الدولية التي يعاني منها العالم واتساع رقعة الهجمات الإرهابية، دفعت الحكومة الجزائرية، إلى زيادة خطة تأمين منشآت النفط والطاقة، رغم ما تتمتع به المنشآت النفطية من تأمين قوي وعدم وجود أي تهديدات إرهابية لها في الجزائر.