لقي 14 عنصرا على الأقل، من قوات الدفاع الوطني، مصرعهم جراء انفجارات على طريق الراموسة ومنطقة معمل سادكوب في مدينة حلب، التي شهدت الأحد هجوما عنيفا، ومعارك بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
وبحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه ترافق مع عمليات القتال قصف للطيران الحربي على مناطق الاشتباك، وسط تقدم لقوات النظام واستعادتها السيطرة على معمل الإسمنت، وأسفرت الاشتباكات كذلك عن مقتل 10 مقاتلين على الأقل من الفصائل.
وأشارت مصادر ميدانية للمرصد إلى أنه لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، من جهة أخرى، على الطريق الواصل بين خناصر وأثريا، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على عدة نقاط على الطريق.
ومن جهة أخرى، قصف الطيران الحربي السوري، مناطق في بلدتي دير حافر وتادف ومدينة الباب بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وسقطت قذائف على أماكن في ضاحية الأسد بحي الحمدانية وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في حيي المحافظة وجمعية الزهراء بمدينة حلب، ما أدى لإصابة مواطنين بجراح في حي جمعية الزهراء، بالإضافة لأضرار مادية بممتلكات مواطنين في حي المحافظة.
بينما فتحت طائرات النظام الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في حيي الفردوس والصالحية ومحيطهما بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات.
