مقتل 3 عناصر أمن في هجوم على مركز اقتراع بالفلبين
قتل 3 عناصر أمن، اليوم الإثنين، في جنوب الفلبين، حين فتح مسلحون النار داخل مركز اقتراع، على ما أفادت الشرطة في وقت يتوجه الملايين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد.
ووقع إطلاق النار بعيد بدء الاقتراع في بلدية بولوان في جزيرة مينداناو حيث تنشط مجموعات مسلحة من المتمردين الشيوعيين والناشطين المتشددين.
وصرح رئيس البلدية السابق ابراهيم مانغوداداتو لوكالة فرانس برس، أن الذين كانوا داخل المدرسة حيث مركز الاقتراع هرعوا للاحتماء حين بدأ إطلاق النار.
وأصيب حارس رابع في الهجوم، وفق ما أفاد رولدان كونتونغ المتحدث باسم شرطة مقاطعة ماغينداناو.
وأعقب الهجوم انفجارا وقع في وقت متأخر الأحد داخل مركز اقتراع في داتو أونساي في جزيرة مينداناو أيضا وأسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجروح.
بدأ نحو 67 ناخب في الفيليبين الإثنين الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد في استحقاق يُعدّ نجل الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس المرشح الأوفر حظاً للفوز به ولإعادة عائلته إلى السلطة.
كذلك تشمل الانتخابات اختيار نائب الرئيس والنواب ونصف أعضاء مجلس الشيوخ وحكام المقاطعات الـ81 ومسؤولين منتخبين آخرين.
قال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور إن اتفاق التعاون بين الفشلبين والولايات المتحدة واليابان سيغير الآليات في بحر الصين الجنوبي والمنطقة، بينما سعى إلى طمأنة الصين بأنها ليست هدفا.
وقال ماركوس، في مؤتمر صحفي في واشنطن بعد يوم من لقائه بالرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أول قمة ثلاثية للدول الثلاث: “أعتقد أن الاتفاق الثلاثي مهم للغاية”.
وقال ماركوس: “سيغير الآليات التي نراها في المنطقة، في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في آسيا، وحول بحر الصين الجنوبي”.
وعبّر الزعماء الثلاثة عن “مخاوف جدية” بشأن “السلوك الخطير والعدواني” للصين في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر لأكثر من ثلاثة تريليون دولار من التجارة السنوية المنقولة بالسفن مع نزاعات بحرية مختلفة بين الصين ودول أخرى.
ومع ذلك، قال ماركوس إن القمة “ليست ضد أي دولة” ولكنها ركزت على تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية بين مانيلا وواشنطن وطوكيو.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا على الرغم من الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الدائمة عام 2016 والذي وجد أن مطالبات بكين الشاملة ليس لها أي أساس قانوني.
ووقعت سلسلة من المواجهات بين السفن الفلبينية والصينية في الشهر الماضي شملت استخدام خراطيم المياه وتبادلات كلامية ساخنة.
واستدعت بكين يوم الخميس سفير مانيلا لديها ومسؤولا بالسفارة اليابانية للاعتراض على ما وصفته وزارة خارجيتها بأنها “تعليقات سلبية” ضد الصين.
ويتزامن الخلاف المتفاقم بين الصين والفلبين مع زيادة في الارتباطات الأمنية مع الولايات المتحدة في عهد ماركوس، بما في ذلك توسيع وصول الولايات المتحدة إلى القواعد الفلبينية، وكذلك مع اليابان، التي من المتوقع أن توقع اتفاقية متبادلة للقوات مع مانيلا.
_________________________
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، أن «أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيدفع إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك» التي تربط واشنطن ومانيلا، في تحذير واضح لبكين.
وأصدر الرئيس الأميركي هذا التحذير إلى جانب الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، المدعوين إلى قمة ثلاثية غير مسبوقة في البيت الأبيض، على خلفية حوادث متسلسلة تتعلق بالصين في هذه المنطقة البحرية الحساسة جدا.
وقال الديموقراطي البالغ 81 عاما «التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان والفلبين لا يتزعزع».
وفي وقت لاحق الخميس، نددت الولايات المتحدة واليابان والفلبين بـ«السلوك الخطير والعدواني» لبكين في بحر الصين الجنوبي، وذلك في بيان مشترك نشر بختام القمة غير المسبوقة في واشنطن بين زعماء الدول الثلاث.
وقال الرئيس الأميركي ونظيره الفلبيني ورئيس الوزراء الياباني «نعرب عن قلقنا العميق إزاء السلوك الخطير والعدواني لجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي».
وعقد بايدن الخميس في البيت الأبيض قمة غير مسبوقة مع زعيمي اليابان والفلبين لإظهار الدعم لمانيلا التي تشهد علاقاتها مع الصين توترا شديدا، فيما قالت بكين إنها تتعرض لحملة «تشويه» من خصومها.
وتأتي القمة الثلاثية لبايدن مع كيشيدا وماركوس في أعقاب مواجهات متكررة بين سفن بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتطالب الصين بالسيادة على مياه بحر الصين الجنوبي بكاملها تقريبا، متجاهلة مطالبات دول أخرى في جنوب شرق آسيا بينها الفلبين، وحكما دوليا بألا أساس قانونيا لموقفها.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحافة إن «الرئيس ماركوس يتعرض لضغوط جراء التكتيكات العدوانية التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية»، مستخدما الاسم الرسمي للصين.
أضاف «ما سترونه هو عرض واضح للدعم والتصميم من كل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا. نحن نقف جنبا إلى جنب مع ماركوس».
ووصل رئيس الوزراء الياباني هذا الأسبوع إلى واشنطن في زيارة دولة، كشف خلالها وبايدن الأربعاء عن تحديث تاريخي في العلاقات الدفاعية بينهما.
وحض كيشيدا في كلمة أمام الكونغرس الخميس الأميركيين على التغلب على «شكوكهم الذاتية» بشأن دور بلادهم بوصفها قوة عالمية.
وحذّر من مخاطر صعود الصين، قائلا إن اليابان التي جُردت من حقها في بناء قوة عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية، مصممة على بذل مزيد من الجهد لتقاسم المسؤولية مع حليفتها الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون إنه يُتوقَّع أن تعلن الولايات المتحدة واليابان والفيليبين خلال القمة الثلاثية عن مناورات بحرية مشتركة جديدة مع أستراليا، على غرار تدريبات أجريت في المنطقة في نهاية الأسبوع.
ومن المقرر أيضا أن يكشف الزعماء الثلاثة إجراءات جديدة للتعاون الاقتصادي.
واتهمت الصين الولايات المتحدة واليابان بقيادة حملة تشويه سمعة ضدها خلال زيارة كيشيدا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن واشنطن وطوكيو «هاجمتا الصين بشأن تايوان وقضايا بحرية وتدخلتا بشكل سافر في الشؤون الداخلية للصين وانتهكتا بشكل خطير الأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية».
__________________
دعا الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يوم الاثنين الصين إلى إجراء محادثات للحيلولة دون وقوع المزيد من الحوادث مثل الاصطدام بالسفن واستخدام مدافع المياه في بحر الصين الجنوبي.
وقال ماركوس إن الفلبين تواصل التحدث مع الصين، وتستنفد جميع الخيارات للتحدث مع القيادة الصينية حتى لا تزيد من حدة التوتر في الممر المائي.
وأضاف أنه يأمل أن يؤدي النشاط البحري الذي شاركت فيه بلاده مع اليابان وأستراليا والولايات المتحدة إلى تقليل الحوادث في البحر مع الصين.
وأجرت قوات الدفاع للدول الأربع أمس الأحد “نشاطا تعاونيا بحريا” شاركت فيه خمس سفن حربية في بحر الصين الجنوبي.
وسيعقد زعماء اليابان والولايات المتحدة والفلبين في وقت لاحق هذا الأسبوع قمة في واشنطن لمناقشة قضايا مثل الأحداث التي شهدها بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة.
ولم ترد سفارة الصين في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.
___________________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]