مقتل 3 في احتجاجات ميانمار والبنك الدولي يحذر من تراجع اقتصادي
قال شهود إن قوات الأمن قتلت 3 بالرصاص في احتجاجات مناهضة للمجلس العسكري الحاكم اليوم الجمعة، بينما حذر البنك الدولي من أن اقتصاد البلاد قد يتراجع 10% هذا العام بسبب الاضطرابات التي أعقبت انقلاب الشهر الماضي.
وقال شاهد رأى قوات الأمن وهي تفتح النار على المحتجين الذين يلوحون برايات سوداء في بلدة مايك في جنوب البلاد “قُتل اثنان بطلقات في الرأس”.
وقال لرويترز “لا يمكننا انتشال الجثة (الثالثة) لأن الكثير من أفراد الأمن هناك”، وأضاف أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا.
ووفقا لبيانات من جمعية مساعدة السجناء السياسيين، فإن ما لا يقل عن 320 شخصا قتلوا منذ انقلاب الأول من فبراير/ شباط منهم تسعة خلال الليل.
وكشفت هذه البيانات أن ما لا يقل عن 25% من القتلى لقوا حتفهم جراء الإصابة بطلقات نارية في الرأس ما يثير شكوكا بشأن تعرضهم للقتل العمد.
ولم يرد متحدث باسم الجيش على اتصالات لطلب التعقيب.
وفي محاولة لزيادة الضغط على المجلس العسكري فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركات يسيطر عليها الجيش، ووصفت واشنطن ذلك بأنه رد على “القمع الوحشي” الذي يمارسه الجيش.
وذكرت وسائل إعلام أن احتجاجات اندلعت في أنحاء البلاد خلال الليل واليوم الجمعة منها في ماندالاي وساجاينج وولايتي كارين وتشين.
وخفض البنك الدولي، اليوم الجمعة، توقعاته بشأن اقتصاد ماينمار إلى انكماش بنسبة 10% في 2021 مقارنة مع نمو متوقع من قبل.
وقال إن ميانمار “تضررت بشدة بسبب الاحتجاجات والإضرابات العمالية وتحركات الجيش وخفض الانتقالات والاضطرابات المستمرة في خدمات عامة حيوية، فضلا عن النظام المصرفي واللوجيستيات وخدمات الإنترنت”.
