مقتل 3 مسلحين إسلاميين وجندي تونسي في مواجهات على حدود الجزائر
قالت مصادر أمنية إن ثلاثة مسلحين إسلاميين وجندي تونسي قتلوا، اليوم الأحد، في مواجهات عنيفة تجري في جبال مغيلة التي تربط سيدي بوزيد بالقصرين الواقعة قرب الحدود الجزائرية، وفقا لما ذكرته “رويترز”.
وتأتي المواجهة بعد يومين من إقدام مسلحين متطرفين يختبؤون في جبال مغيلة على قطع رأس طفل عمره 16 عاما كان يرعى الغنم بدعوى انه كان يتجسس لحساب الجيش والشرطة.
وشن متشددون هجومين كبيرين استهدفا سائحين أجانب هذا العام قتل خلالهما 61 سائحا. ويخوض الجيش مواجهات ضد جيوب المتشددين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وقال مصدر أمني، اليوم الأحد، إن ثلاثة إرهابيين وجندي قتلوا في مواجهة لاتزال مستمرة في جبال مغيلة للثأر من ذبح الطفل يوم الجمعة الماضي. وأضاف أن العدد مرشح للارتفاع.
وبعد أكثر من أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي استكملت تونس تحولها إلى الديمقراطية باجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد وانتهاج سياسات توافقية بين الأحزاب العلمانية والإسلامية.
ولكن قوات الأمن تقاتل متشددين، بينهم جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها واشنطن جماعة إرهابية ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة، ويعمل في جبل الشعانبي على امتداد الحدود مع الجزائر.