نقلت وكالة الأنباء البولندية (باب) عن متحدث باسم شركة الطيران الوطنية قوله إن الشركة استأنفت رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت، اليوم السبت، بعد يوم من إلغائها بسبب التوتر في المنطقة.

وقال المتحدث، كشيشتوف موتشولسكي للوكالة: «بسبب استقرار الوضع في المنطقة، قررت شركة الطيران الوطنية استئناف رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت».

وكانت وسائل إعلام أميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل شنت ضربة على إيران ردًّا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها، نهاية الأسبوع الماضي.

وأطلقت إيران، ليل السبت الأحد أكثر من 300 صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة، قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها ولم تخلف سوى أضرار محدودة.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مفاجأة أطلقها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بالإعلان عن اتفاق مع إيران، تتم بموجبه مقايضة النفط العراقي بالغاز الإيراني.. في محاولة من الحكومة العراقية لوقف تدهور منظومة الكهرباء.

لكن اتفاقية النفط في مقابل الغاز، لايزال الغموض يحيط بتفاصيلها.. فقد تم التوصل إليها بعد مفاوضات استمرت 4 أيام فقط..
الأول يتمثل في عدم تجاوز العراق لسقف منظمة أوبك من حيث الانتاج.
أما الثاني فهو سقف الموازنة العراقية لشراء الغاز، بعدما أقرها البرلمان لثلاث سنوات مقبلة.
في حين يتمثل السقف الثالث في تحديد أسعار النفط العراقي وفق الأسعار العالمية.. مع السماح بهامش بسيط للزيادة او النقصان.
وحتى اللحظة، لم يتم الكشف عن الصيغة الرسمية للمعادلة السعرية لعقد المقايضة.
علما بأن الاتفاق يضمن انسيابية الغاز الإيراني إلى العراق بعد قيام طهران بتخفيض إمدادت الغاز إلى بغداد بحوالي 20 مليون متر مكعب.
وهو أمر يتكرر سنويا من الجانب الإيراني مع بداية فصل صيف وفقا لعدد من المراقبين بحجة تأخر سداد المستحقات.
مما يدخل العراق في أزمة طاقة رغم أنه يعتمد على غاز إيران بنسبة 40 % في توليد الكهرباء، وسط أجواء صيفية تزيد درجاتها على 40 درجة مئوية.. فأي جانب أكثر استفادة من هذا الاتفاق.. طهران أم بغداد؟.

حول هذا الملف، تحدث في برنامج “مدار الغد” كل من، د.حازم الشمري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، وحاج حسيني، الكاتب الصحفي، ود. غازي فيصل، الدبلوماسي العراقي السابق، ود. ريبين سلام الأكاديمي والباحث السياسي.

النفط العراقي مقابل الغاز الإيراني.. تفاصيل الاتفاقية وأسباب غموض بنودها؟

غازي فيصل: الغموض المحيط باتفاقية النفط العراقي مقابل الغاز الإيراني يثير شبهات الفساد المالي

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بالتصعيد ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو، عقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر: “إسرائيل في أوج معركة.. أقترح على أعدائنا.. لا تعبثوا معنا”، حسب تعبيره.

وأضاف: “أطلقنا فجر اليوم عملية “الدرع والسهم” وفي جهد مشترك قضى الجيش الإسرائيلي والشاباك على 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”، حسب قوله.

وزعم نتنياهو أن أمين سر المجلس العسكري في حركة الجهاد، شاكر الغنام، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، خليل صلاح البهتيني، والقيادي العسكري في “سرايا القدس”، طارق عز الدين، الذين اغتالهم جيش الاحتلال وقتل أسرهم في غزة، مسؤولون عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وتوجيه عمليات ضد الاحتلال من الضفة الغربية.

وأضاف أنه أصدر توجيهات باغتيال القياديين الثلاثة في حركة الجهاد في أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، عقب استشهاد الأسير خضر عدنان، الأسبوع الماضي، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام استمر 86 يومًا رفضًا لاعتقاله.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات تدفع إيران باتجاه شنها، مشددا على أن حكومته ملتزمة بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وذلك في مداخلة له، في وقت سابق، في مؤتمر عقده كبار الضباط الإسرائيليين المتقاعدين.

وتجنّب نتنياهو الحديث عن العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال فجر اليوم، في قطاع غزة، وأطلق عليها تسمية “الدرع والسهم”، وركّز خلال تلك المداخلة على “التهديد الإيراني”.

وقال نتنياهو: “يجب أن نتصدى لكل المخططات التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وتابع: “سنفعل كل ما في وسعنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وأتعهد بذلك طالما أنني رئيس حكومة إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو: “يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد.. نعمل عسكريا لمنع إيران من تعزيز أنشطتها ومساعيها لتحويل سورية إلى لبنان ثان”، في إشارة إلى مساعي طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وأردف نتنياهو: “حتى الآن تكللت هذه المحاولة بالنجاح.. نحن نتعامل كذلك مع محاولات إيران لشن حرب متعددة الجبهات ضدنا ونستعد لها”.

وتابع: “توجيهاتي للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن هو الاستعداد لخوض حرب متعددة الجبهات، إذا لزم الأمر.. إذا كنا ملزمين بذلك، سنكون قادرين على ذلك”.

وشارك في الاجتماع الأمني كل من وزير الأمن ووزير الشؤون الاستراتيجية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وطاقم رئيس الحكومة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وغيرهم من المسؤولين الأمنيين.