مقتل ضابط و4 جنود هنود برصاص مسلحين في كشمير
قتل مسلحون خمسة جنود في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، حسبما أعلن الجيش، اليوم الإثنين، ما يفاقم التوتر في المنطقة المضطربة بعد عمليات قتل استهدفت مدنيين.
وقُتل متمردان بالرصاص في حادثتين منفصلتين، وفق السلطات.
وأفاد الكولونيل ديفيندار أناند وكالة فرانس برس أن ضابطا وأربعة جنود “قتلوا خلال عملية بحث، على الأرجح بأيدي متسللين” في ممر جبلي قرب خط المراقبة الذي يفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير.
وأضاف بأن “العملية مستمرة”.
ويعد الهجوم الأكثر دموية على الجيش الهندي في المنطقة منذ إعلان وقف لإطلاق النار على طول خط المراقبة، في فبراير/شباط.
وكشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما سنة 1947 إذ يطالب كلا الطرفين بكامل المنطقة الواقعة في الهملايا.
وتقاتل مجموعات متمرّدة منذ أكثر من ثلاثة عقود القوات الهندية وتطالب باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.
وقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين في المعارك فيما تتهم الهند باكستان بدعم المسلّحين.
وأغضبت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية العديد من الكشميريين في 2019 بإلغائها الحكم شبه الذاتي للمنطقة ذات الغالبية المسلمة.
وترافق القرار مع عملية أمنية ضخمة وحجب الاتصالات إضافة إلى تعبئة عشرت آلاف الجنود الإضافيين لينضموا إلى قرابة نصف مليون عنصر منتشرين على الأرض.