6 قتلى في قصف على حلب استهدف مركزا لتوزيع الخبز ومستشفى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة لكنها مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، وذلك وسط مخاوف من أن تكون إيران تجهز لضرب إسرائيل ردا على الهجوم الذي أودى بحياة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار.

وأضاف نتنياهو في تعليقات نشرها مكتبه بعد زيارة قام بها لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل «مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما».

وتابع: «نحن في أوقات صعبة. نحن في خضم الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه نواصل جهودنا المستمرة لإعادة المحتجزين، ولكننا نستعد أيضًا لسيناريوهات تحمل التحديات من جبهات أخرى».

وتتزامن تصريحات نتنياهو مع تحذيرات من روسيا وألمانيا خشية اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط ووقوع صدام عسكري مباشر بين إيران وإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، إن الوزيرة أنالينا بيربوك ناقشت الوضع المتأزم في الشرق الأوسط مع نظيرها الإيراني، وحثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية والتحلي بضبط النفس.

وأضافت الوزارة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «لا يمكن لأي طرف أن تكون له مصلحة في تصعيد إقليمي أوسع نطاقا».

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن متحدث باسم شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا)، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 أبريل/نيسان.

في غضون ذلك، حذفت وكالة مهر الإيرانية للأنباء تقريرًا من حسابها الرسمي على منصة إكس، كان يفيد بإغلاق إيران مجالها الجوي فوق العاصمة طهران، ونفت في منشور جديد نشرها أي شيء من هذا القبيل.

وكانت الوكالة شبه الرسمية قد نقلت في التقرير الأصلي الذي نُشر على إكس عن وزير الدفاع الإيراني، قوله إنه تم تعليق النشاط الجوي بالكامل فوق طهران بسبب تدريبات عسكرية.

ويوم الإثنين الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي «أن هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا».

بدوره، أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس أن إسرائيل ليست خائفة من رد إيران، مشيرا إلى أن «إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن إيران قالت إنها سترد علينا».

وفي روسيا، دعا الكرملين، اليوم الخميس، كافة البلدان في الشرق الأوسط إلى التحلي بضبط النفس ومنع انزلاق المنطقة نحو الفوضى.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) إن بلاده لم تتلق أي طلبات بالتوسط بين إسرائيل وإيران، لكنه وصف الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق بأنه انتهاك لكافة مبادئ القانون الدولي.

ونصحت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.

وكانت وكالة بلومبرغ للأنباء ذكرت أمس الأربعاء نقلا عن مصادر أمنية أميركية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن ثمة هجمات كبيرة وشيكة ستنفذها إيران أو جماعات متحالفة معها في المنطقة بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت أكثر من 40 صاروخا و40 مسيرة على أوكرانيا خلال الليلة الماضية.

وأوضح زيلينسكي عبر منصة إكس: «تم إسقاط جزء من الصواريخ والمسيرات بنجاح».

وأعلن حاكم خاركيف  أوليغ سينيغوبوف، أن القوات الروسية نفذت ما لا يقل عن عشر ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية.

وأفاد رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف عبر تلغرام بسماع دوي انفجارات في مدينة خاركيف الأوكرانية صباح الخميس، إذ تتعرض لهجوم بصواريخ روسية.

كما أفاد حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف بسماع دوي انفجارات صباح اليوم الخميس، وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن هناك المزيد من صواريخ كروز في الجو.

بدورها، أعلنت الشركة الوطنية لتشغيل الكهرباء في أوكرانيا أن محطة الكهرباء الفرعية ومنشآت توليد التابعة لها تضررت بـ5 مناطق خلال الهجمات الروسية.

وقال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو عبر تلغرام، إن الهجمات استهدفت منشآت لتوليد وتوزيع الكهرباء في مناطق خاركيف وزابوريجيا ولفيف وكييف.

من جانبها، تؤكد وسائل إعلام روسية نقلا عن بيانات عسكرية تعرض محطة زابوريجيا النووية لهجوم بمسيرات انتحارية أوكرانية بداية هذا الأسبوع.

كما نقل موقع روسيا اليوم عن المكتب الصحفي للمحطة النووية التي تسيطر عليها موسكو، إن طائرة مسيرة أخرى سقطت في منطقة ميناء الشحن ضمن الهجوم الأوكراني الأخير.

وجددت روسيا هجومها الجوي على منظومة الطاقة الشهر الماضي لتدمر ما لا يقل عن ثماني محطات طاقة وعشرات المحطات الفرعية بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 13 قتيلا بينهم 7 إيرانيون إلى جانب 6 من المواطنين السوريين.

وأمس الإثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه جرى إرسال رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.

واليوم، طالبت الخارجية الإيرانية، الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي على مبنى قنصليتها في دمشق، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة عجزه في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن استهداف قنصليتها محاولة إسرائيلية للخروج من العزلة الدولية، مشيرة: «نحتفظ بحقنا في الرد الصارم على العملية الإرهابية الإسرائيلية وفق القوانين الدولية».

وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أميركيان، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر أسماءهم، اعترافات بأن إسرائيل نفذت الهجوم.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق «لن يمر دون رد».

كما أعلن المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، أنّ طهران «ستعاقب» إسرائيل بسبب الغارة على قنصليتها في سوريا. قائلا في بيان: «سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها».

وقال علي شمخاني، المستشار السياسي لخامنئي في منشور على منصة إكس، إن الولايات المتحدة «تظل مسؤولة مباشرة سواء أكانت على علم بنية إسرائيل تنفيذ هذا الهجوم أو لم تكن».

قلق دولي

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه إزاء الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، محذرًا من أي تصعيد في المنطقة وأنه ليس من مصلحة أحد، داعيًا إلى ضبط النفس في أعقاب الهجوم.

من جانبها، نددت السعودية والإمارات وقطر بالهجوم على القنصلية الإيرانية، وسط مخاوف من اتساع الصراع الإقليمي. وقالت الجامعة العربية، المشكلة من 22 دولة، إن إسرائيل تهدف إلى توسيع جبهة الحرب وتدفع المنطقة نحو الفوضى.

كما نددت روسيا بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، ودعت إسرائيل إلى وقف مثل هذه التصرفات «غير المقبولة على الإطلاق».

وكانت طائرات حربية، يشتبه بأنها إسرائيلية، قصفت القنصلية الإيرانية في سوريا، أمس الإثنين، فيما قالت طهران، إن القصف أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين، بينهم 3 من كبار القادة.

وانتقل وزيرا الخارجية والداخلية السوريان إلى موقع الهجوم.

وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: «ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع، الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء».

وقال سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، إن الضربة أصابت مبنى قنصليا في مجمع السفارة، وإن مقر إقامته في الطابقين العلويين.

ــــــــــــــــــ

شاهد| البث المباشر لقناة الغد