مقدونيا تأمل بأن تسرع أزمة المهاجرين انضمامها للأطلسي
أعرب وزير الدفاع المقدوني زوران جوليفسكي، اليوم الخميس، عن أمله بأن يتيح الموقف «المسؤول» لبلاده في أزمة المهاجرين، إلى تسريع انضمامها للحلف الأطلسي، الأمر الذي تتطلع إليه منذ أعوام.
وقال، «آمل بأن تحصل مقدونيا على المكان الذي تأمل به على طاولة الحلف الأطلسي. لقد أظهرنا أننا عضو مسؤول في الأسرة الدولية»، في وقت تؤدي مقدونيا دورا حاسما في منع تدفق المهاجرين إلى أوروبا الغربية.
وأضاف، أن «أزمة المهاجرين تشكل دليلا إضافيا على أن جميع دول المنطقة يجب أن تنضم إلى بنى الحلف الأطلسي في حال رغبت في ذلك». وأوضح، أن «مقدونيا وفت عام 2008 بكل المعايير كي تدعى للانضمام، ولكن ما زلنا ننتظر مثل هذه الدعوة».
وأشاد الوزير خلال زيارة لسلوفينيا، بالدعوة التي وجهها الحلف الأطلسي في ديسمبر/ كانون الأول، إلى مونتينيغرو التي انبثقت على غرار مقدونيا من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار إلى أن «دعوة مونتينيغرو تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، ونعتقد أن توجيه دعوة إلى مقدونيا سيكون أيضا مهما»، من أجل «استقرار وازدهار» البلقان.
ويعود آخر توسيع للحلف الأطلسي إلى العام 2009، عندما انضمت كرواتيا وألبانيا إليه.
وتصطدم رغبة سكوبيي في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، بمعارضة اليونان التي تحتج على اسم هذه الجمهورية الصغيرة المطابق لاسم إحدى مناطقها التاريخية.
