يصف فينس، السجين المشارك في هذه التجربة “عندما وصلت إلى هنا للمرة الأولى، كنت في زنزانتي لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع. هذا البرنامج مفيد جداً لذهني، ويشعرني بأنني لم أهدر عامين من عمري دون جدوى”.
سجين آخر يقول عن هذا التدريب “الأمر ليس سيان مع جميع المساجين، لأن بعضهم يرغبون بالفعل في التغيير، وأعتقد أن إعطاءهم تلك الفرصة هي وسيلة للمضي قدمًا في الحياة”.
أما رئيسة سجن أيلزبري، لورا سابويل فتشرح مزيد من التفاصيل بقولها “أقل من خُمس المخالفين يغادرون السجن بوظيفة يذهبون إليها، لكن أولئك الذين لديهم عمل يذهبون إليه هم أقل إحتمالا لارتكاب جرائم من جديد”.
يهدف هذا التدريب إلى جانب البرامج التعليمية إلى منح المسجونين مهارات ومؤهلات ليستعدوا بشكل أفضل للدخول في مجال العمل عندما يتم إطلاق سراحهم.