مكاسب السودان بعد الشطب من قائمة الإرهاب
قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أشرف عبد العزيز، الخميس، إن السودان كسر عزلته الخارجية، وأصبح لديه علاقات مع كل دول العالم، وذلك بعد رفع اسم البلاد من قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح المحلل السياسي، أن زيارة وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وإجرائه مباحثات مع وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، اليوم في الخرطوم، تؤكد ما ذكرناه.
وعن تقديم بريطانيا دعما ماليا للسودان بقيمة 400 مليون جنيه استرليني، يرى المحلل السياسي، أن السودان سيقدم لبريطانيا الكثير، حيث تسعى المملكة المتحدة لعقد شراكات مع كل الدول الإفريقية، وذلك بعد خروجها من تكتل الاتحاد الأوروربي.
وفي المقابل، يسعى السودان للإعفاء من الديون المثقل بها، والتي تقدر بحوالي 60 مليار دولار، خاصة وأن صندوق النقد الدولي، طالب قبل يومين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بمساعدة السودان.
وعن التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، قال المحلل السياسي، إن الحدود السودانية الإثيوبية تم ترسيمها في السابق، ومعلوم أن هذه الأراضي هي سودانية.
وبحث وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، التقدم المحرز في ملفات الإصلاح الاقتصادي، والانتقال الديمقراطي، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني عمر قمر الدين، أكد راب، أن دعم بلاده الاقتصادي للخرطوم سيهدف لمساعدة المتضررين من جائحة كورونا، ويحسن الوضع المعيشي للمواطن السوداني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني، أن بلاده لا تسعى إلى الحرب مع إثيوبيا، مشددا على أن الوثائق الموقعة بين البلدين تثبت حق السودان في المناطق المتنازع عليها.
