كما أكد الحمادي، أن الرسالة التي يجب أن يعرفها الفلسطينيون جيدا هي أن الإمارات ستبقى غلى جانب القضية الفلسطينية ولن تفرط في هذا الشأن.
وأضاف هلال، الاتفاق الإماراتي يدعو إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة فيما يخص القضية الفلسطينية، وأن مصر استطاعت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات تحقيق نتائج ملموسة على الأرض واسترداد سيناء بالكامل.
كما أشار هلال إلى أن عدم الحديث مع الطرف الإسرائيلي البعض روج له ولعقود طويلة من الزمن على أنه الحل والمخرج ولكنه في الحقيقة هو المأزق.
وقال الكاتب الصحفي محمد الحمادي، إن الإمارات مواقفها واضحة، ولن تلتفت إلى ما يعرفوا بـ (أعداء الإمارات)، الذين ربما أن يستغلوا هذا الحدث التاريخي الذي تم إنجازه، مشيرا إلى أن القرار الإماراتي لا يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بما يتقاطع مع دور السلطة الفلسطينية.
فيما يرى كامل المرعاش الكاتب والمحلل السياسي من باريس، إن القرار الإماراتي جريء وواقعي ويجب أن يحترم، لأنه نقل العلاقات من الكواليس إلى الضوء، وأول مكاسبه كان وقف خطط الضم الإسرائيلية التي كانت تنوي القيام بها، وسيحيي آمال حل الدولتين.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد في وقت سابق بضم أراضي فلسطينية جديدة من الضفة الغربية، والمعروفة باسم بـ(خطة الضم) ولكن تم إيقاف هذه الخطوة بعد جهود عربية ودولية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن تجميد إسرائيل لقرار ضم الأراضي الفلسطينية مكسب كبير، داعيا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.