حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي رجلين ظهرا في كاميرا المراقبة وهم يأخذان واحدة من الحقائب التي تحتوي على واحدة من الأجهزة المتفجرة التي لم تنفجر، في الأحداث الأخيرة التي جرت في مانهاتن.
وقالت السلطات، في وقت سابق، إن الرجلين لا يعتبران من المشتبه بهم في محاولة التفجير، ولكن يبدو أنهما كانا يحاولان إزالة الجهاز من الحقيبة في شارع مانهاتن الـ27 من أجل جر الحقيبة بعيدا.
ووفقا لما نقله abcnews يعتقد المسؤولون، أن الرجلين يعملان لصالح شركة الطيران المصرية ويفترض أنهما عادا إلى مصر، ويمكن اعتبارهما شهودا في القضية.
وتقول السلطات، إن الرجلين التقطا الحقيبة بعد فترة وجيزة من تركها في شارع 27 مساء يوم 17 سبتمبر.
يذكر أن هجوم مانهاتن ونيوجرسي نفذه أحمد رحمي، وهو مواطن أمريكي من أفغانستان، وقد اتهم في عدد من الجرائم، من بينها قنبلة أخرى انفجرت في شارع 23 نفس الليلة في ولاية نيو جيرسي، أصابت 29 شخصا على الأقل.
وقال قائد شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، جيمس واترز، الأسبوع الماضي، إن الرجلين اللذين تناولا الحقيبة «كانا محظوظين جدا» حيث تعاملا بحكمة مع العبوة الناسفة.
ووقع الانفجار في ظل إجراءات أمنية مشددة شهدتها نيويورك قبيل انطلاق الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 10 أيام، ودوى الانفجار في الشارع رقم 23 بحي تشلسي المزدحم في وقت كان يشهد إقبالا كبيرا على الحانات والمطاعم المنتشرة فيه، وأدى لجرح 29 شخصا.
