مكرم يتنصل من «الزمان».. وشرشر تروي تفاصيل الاتفاق
قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين المصريين الأسبق، إن دوره فى جريدة «الزمان» التي تديرها زوجة وزير داخلية مصر الأسبق حبيب العادلي، يقتصر على كتابة مقال فقط مجاملةً لحبيب العادلي وزوجته أيضًا من منطلق «الزمالة»، التى كانت تجمعهم فى جريدة الأهرام، إضافة إلى دعمه تجربة صحفية جديدة تضم عشرات الصحفيين وتفتح لهم باب رزق.
جاء ذلك بعد حملة انتقادات واسعة تعرض لها نقيب الصحفيين الأسبق، بسبب ما اعتبره إعلاميون وصحافيون وقراء، إهانة لتاريخه الصحافي.
كما نفى مكرم، توليه منصب مستشار الجريدة، كما أشيع، مؤكدًا أنه عُرض عليه بالفعل أن يتولى هذا المنصب، لكنه رفض لضيق وقته واعتذر، كما نفى وجود اتصال بينه وبين العادلي على خلفية هذا المشروع.
من ناحية أخرى نشر الموقع الرسمي لجريدة الزمان، المملوكة لإلهام شرشر زوجة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، تصريحا على لسان ماضي الدقن المستشار القانوني للجريدة، يؤكد فيه انسحاب مكرم محمد أحمد من كونه مستشارا تحريريا لجريدة الزمان.
وجاء نص ما قاله المستشار القانوني، «إنه في إطار الزمالة والاحترام المتبادل الذي يربط بين إلهام شرشر وجميع الزملاء الصحفيين، وحرصها الدائم على هذه العلاقات المحترمة الوقورة، استجابت شرشر لمطالب الأستاذ مكرم محمد أحمد بانسحابه من كونه مستشارًا تحريرًا لجريدة الزمان التي ترأس مجلس إدارتها و رئاسة تحريرها».
وقال المستشار القانوني، إن شرشر تلقت بريدًا إلكترونيًا من مكرم محمد أحمد، مؤكدًا فيه أن الدور الذي يقوم به مستشارًا للتحرير كان تطوعيًا ومجاملةً منه لها ووفاءً للزمالة التي جمعت بينهما فى مؤسسة الأهرام والدليل أنه لن يتخلى عن دعمه للجريدة.
وتابع، أن شرشر، قالت إن الزمالة التي جمعت بيني وبينك أقوى من أي عقد مكتوب، وأنها اكتفت بخلقه العالي ومسؤوليته تجاهها وتجاه الجريدة وأقوى من أي عقود مكتوبة، حتى أنه رفض تقاضي أية مبالغ مالية وبإصرار، وكان في غاية السعادة لتجربتها التي ضمت عددًا كبيرًا من الصحفيين الشبان، ولكنها تساءلت وهي في غاية الدهشة لهذا القرار المفاجئ الذي لم تسأل عن أسبابه، وكيف له الانسحاب وإعلان عدم مسؤوليته كمستشار تحرير اليوم تحديدًا، ولماذا لم يكن من قبل؟ ولماذا لم يحدث ذلك منذ نزول اسمه على الموقع منذ ثلاثة أشهر كمستشار للتحرير، وذلك على الجريدة الورقية لمدة 4 أسابيع واشتراكه فى الاجتماعات التحريرية بصفته مستشارًا للجريدة في حضور جميع محرري الجريدة.
