توقع الباحث في الشأن السياسي، ماجد كيالي، ألا يغير تشكيل ائتلاف حكومي جديد، برئاسة أولاف شولتز، خلفا للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في السياسات الألمانية كثيرا عن السابق، في ظل التوازن الذي كانت تعتمد عليه الأخيرة في علاقاتها بدول العالم.
وقال كيالي إنه من خلال متابعة السياسة التي انتهجتها ميركل، على صعيد قضايا الشرق الأوسط سواء القضية الفلسطينية أو الهجرة من بلدان الشرق الأوسط، نجد أن من مصلحة الحكومة الجديدة، الاستمرار فيها، قائلا: «لا توجد أي بدائل أخرى».
وأضاف كيالي أن ألمانيا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه ترغب في الحفاظ على علاقاتها بالاحتلال الإسرائيلي.
وعن العلاقات الصينية الألمانية، قال الباحث السياسي، إن ألمانيا تنتهج سياسات متوازنة في علاقتها مع بكين أيضًا، فلا يوجد أي توتر في العلاقات بينهما، وبالتالي يستبعد أن يحدث تغيير ملموس في السياسة الألمانية تجاه الصين.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين ألمانيا وتركيا، قال كيالي، إن العلاقات مع تركيا، ستتوقف على السياسات التي ينتهجها الرئيس، رجب طيب أردوغان، معتبرا أن التوتر الذي حدث في العلاقات بينهما مؤخرا يعود إلى سياسة أنقرة العدائية إزاء ألمانيا.
